حزب "البشير" : الخرطوم أصبحت عاصمة "لخذلان" الشعب الفلسطيني

حزب “البشير” : الخرطوم أصبحت عاصمة “لخذلان” الشعب الفلسطيني

حزب "البشير" : الخرطوم أصبحت عاصمة "لخذلان" الشعب الفلسطيني

Sudan

الخرطوم/ الأناضول

اعتبر حزب “المؤتمر الوطني” (الحاكم السابق) بالسودان، السبت، أن الخرطوم أصبحت عاصمة “لخذلان” الشعب الفلسطيني.

جاء ذلك في بيان أصدره الحزب واطلعت الأناضول على نسخة منه.

وأضاف البيان متوجها بالحديث إلى السلطات السودانية “نخاطبكم اليوم وقد بلغت الأوضاع مبلغا عايشتموه أسى ومذلة وضيق عيش وسوء كيل فلم تُحترم سيادة الشعب السوداني فأصبحت الوصاية الأجنبية حاضرة في كل أفعال سلطة الفترة الانتقالية”.

وأردف: “أضحت بلادنا مرتعا للمخابرات الأجنبية والعملاء، وغدت خرطوم اللاءات الثلاث عاصمة لخذلان الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة في وقت ناصرته الشعوب التي لا يربطه بها إلا رابط الإنسانية العريض”.

وفي أعقاب هزيمة العرب أمام إسرائيل في حرب يونيو/ حزيران 1967، استضافت الخرطوم مؤتمر القمة العربية في 29 أغسطس / آب 1967.

وعُرفت هذه القمة باسم “اللاءات الثلاثة”، وهي: “لا سلام مع إسرائيل، لا اعتراف بإسرائيل، لا مفاوضات مع إسرائيل”، وباتت الخرطوم تُعرف باسم “عاصمة اللاءات الثلاثة”.

وفي 23 أكتوبر/تشرين الأول 2020، أعلن السودان تطبيع علاقته مع إسرائيل، لكن قوى سياسية عديدة أعلنت رفضها القاطع للتطبيع، بينها أحزاب مشاركة في الائتلاف الحاكم.

ودعا البيان الشعب السوداني، إلى “استعادة زمام المبادرة وأن يرد الأمر إليه بمرجعية عاجلة لانتخابات حرة ونزيهة ومراقبة دوليا يقول فيها كلمته ويفوض فيها من يراه مناسبا لينقذ البلاد من موارد الهلاك والتفكك والحرب الأهلية أو الوصاية الدولية المستبيحة لسيادتنا”.

فيما لم يصدر تعليق فوري من السلطات السودانية حول البيان.

وبدأ السودان، في 21 أغسطس/آب 2019، مرحلة انتقالية تستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم السلطة خلالها كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الخرطوم اتفاقا لإحلال السلام، في 3 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وشهد السودان الجمعة، مسيرة بالسيارات في العاصمة الخرطوم، دعما للشعب الفلسطيني.

وردد المشاركون في المسيرة شعارات مناوئة لرئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، على خلفية اتفاق التطبيع مع إسرائيل، من قبل “يا برهان يا عميل لا تطبيع مع الكيان”.

ومنذ 13 أبريل/ نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات “وحشية” ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في القدس والمسجد الأقصى ومحيطه وحي “الشيخ جراح”، إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.

وأسفر عدوان إسرائيلي وحشي على أراضي السلطة الفلسطينية والبلدات العربية بإسرائيل، شمل قصفا جويا وبريا وبحريا على قطاع غزة، عن 279 شهيدا، بينهم 69 طفلا، و40 سيدة، و17 مسنا، فيما أدى إلى أكثر من 8900 إصابة، منها 90 صُنفت على أنها “شديدة الخطورة”.

Source: Aa.com.tr/ar
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!