حزب نبيلة منيب يعتبر التنقص من نبي الله آدم عليه السلام تنويرا!!

في خرجة ليست بالمستغربة، سجل حزب الزعيمة اليسارية نبيلة منيب، حزب الاشتراكي الموحد تضامنه المطلق، مع الممثل محمد الشوبي، بعد هبة المجتمع المغربي غيرة على حرمة نبي الله آدم عليه السلام، وتنديده واستنكاره على الشوبي إثر تصريحه السيء والخطير عندما وصف آدم عليه السلام بـ"السلكوط".

حزب نبيلة منيب يعتبر التنقص من نبي الله آدم عليه السلام تنويرا!!

حزب نبيلة منيب يعتبر التنقص من نبي الله آدم عليه السلام تنويرا!!

هوية بريس – عبد الله المصمودي

في خرجة ليست بالمستغربة، سجل حزب الزعيمة اليسارية نبيلة منيب، حزب الاشتراكي الموحد تضامنه المطلق، مع الممثل محمد الشوبي، بعد هبة المجتمع المغربي غيرة على حرمة نبي الله آدم عليه السلام (إذ توقير الأنبياء من الإيمان بأصل عظيم من أصول الإيمان، هو الإيمان بالرسل)، وتنديده واستنكاره على الشوبي إثر تصريحه السيء والخطير عندما وصف آدم عليه السلام بـ”السلكوط”.

فقد نشر حزب منيب في صفحته على فيسبوك أول أمس تدوينة تضامنية، جاء فيها: “كل التضامن مع الفنان الشوبي.. الذي يؤدي ضريبة اختياره الاصطفاف في معسكر التنوير في تناقض مع معسكر التجهيل.. الذي يحترف مهاجمة كل الأصوات التقدمية في السياسة كما في الفن”.

حزب منيب، بدل أن يقرر مبدأ احترام المقدسات الإسلامية للمغاربة، ويستنكر أي مس بها، ولو من باب ما يرفعون من شعارات قبل تسجيل التضامن، فإنه اختار أن يتضامن مع الشوبي، متهما كل المغاربة الذين عبروا عن استيائهم ورفضهم للتنقص من نبي من أنبياء الله، وأبو البشرية عليه السلام، بالمنتمين لـ”معسكر التجهيل، الذي يحترف مهاجمة كل الأصوات التقدمية في السياسة كما في الفن”!!

هذا الأمر ليس بغريب على جلّ أهل اليسار المغربي، فالأمينة العامة للحزب نبيلة منيب، بنفسها، لا تفوت فرصة إلا وتهاجم المتدينين، وتستعمل لغة الاحتقار في وصفهم، ومن أشهر توصيفاتها للمتدين أنه صاحب مبدأ “احفظ واعرض”.. والغريب أنها هي لا من الذين حفظوا الذكر الحكيم وكلام السيد المرسلين، ولا من الذين استظهروا ذلك، مع فضل هذا الأمر وقيمته دينيا.

بل قد لاقت منيب استنكارا واستهجانا كبيرين منذ سنوات عندما اتهمت الشاب المتدين، بأن الدافع له لاختيار الذهاب للمسجد، هو فقره وعدم قدرته على توفير مصروف قهوة لنفسه ولصديقته (زعما لي مكتجمعش بيناتهم علاقة شرعية، بل صديقة يمكن استبدالها كما تستبدل الأحذية عندما تتقادم)!!

يشار إلى أن الشوبي رغم محاولته احتواء الحملة ضده وخروجه بتصريحات لاتهام من صور له التصريح، بفبركة المقطع (مع أن إساءته كانت صريحة لا لبس فيها)، وتوظيف مصطلحات شرعية من قبيل “آدم عليه السلام”، فإنه لم يعتذر أو يستغفر الله مما قاله من فجور، خصوصا وأنه شكر أحد أصدقائه الذي كتب ما هو أكثر فجورا وضلالا من الشوبي في أحد التعاليق.

Source: howiyapress.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!