‘);
}

حكم شهادة حالق اللحية في عقد الزواج

يعتبر عقد الزواج من العقود والتصرفات الذي يلزم الشهادة عليه ليقع عقداً صحيحاً شرعاً، ولذلك اتفق أكثر العلماء على لزوم الشهادة على الزواج لأنَّ له شأن عظيم في الإسلام وفي المجتمع وحياة الإنسان، فهذا العقد يترتب عليه مصالح دينية ودنيوية لذلك يجب إظهاره والإعلان عنه بين الناس وإحضارهم مجلسه وإشهادهم على عقده تقديراً لمكانته.[١]

إذا كان الشاهدان على العقد الرسميين أي اللذين شهدوا أمام المأذون ووقعوا على استمارة الزواج حليقي اللحية ومسبلين، وكان عقد النكاح قد تم في قاعة حضور وفيها آخرون من أقارب الزوج والزوجة بلحى وغير مسبلين، فيعتبروا بهذه الحالة جميعهم شهود، لأنَّهم حضروا صيغة عقد النكاح، سواء وقعوا على العقد الرسمي أو لا، فيكون عقد الزواج صحيحاً واتفق على ذلك المذاهب الأربعة.[٢]

حكم إطلاق اللحى في الإسلام

حرص الإسلام على بناء شخصية الفرد المسلم المميزة ذات السمات الجميلة ليُميزه عن غيره من أُمم الأرض، حتى تكون له هوية مسلمة واضحة على مظهره وداعية في جوهره إلى الله، لذلك أمر الله -سبحانه وتعالى- المسلم من إطلاق اللّحى وقص الشارب لأنها من الشعائر المتعلقة بالدين الإسلامي.