حكم ومواعظ ذات معنى رائع

حكم ومواعظ إنسانيات يا ليت الاعتبار بها وتنفيذها  سوف سنتعرف ايضا على الفرق بين الحكيم والواعظ ، وهي وسيلة كانت غاية لأشخاص عاصروا تجارب وأوقات زمنية من أعمارهم حتى يتعلموها ويكون حيز إدراكها لديهم على معدله الأعلى.

أجيالنا الآن بحاجة لكل حكمة أوموعظة تذكره بأنه يهدر سنوات يمكن أن تتبدل بتغيير عادة أو أسلوب أو شيئا محببًا فقط، أنماط الخطأ المنتشرة والمقلدة هذه ستنتهي يومًا بان تصل لنفس الحكم والمواعظ التي تستمع لها الآن، فلما الإسراف على النفس والروح والبدن وإهدار وقت بدون إفادة حقة تستحق منك، هل ظنك أن أي حكمة هي نصيحة فحسب، أنت إذا على درب خطأ فدحه سيظهر مع نتائج سلوكك غير المنضبط.

الحكمة والموعظة لا تشترط أن تتصل بالتدين، ومع أن عالمنا أنشئ فقط من أجل التدين، أولاً ثم الإعمار كمرحلة ثانيةً كما نؤمن برسالة الإسلام الذي هذه جزء عقائدي فيها، فمسببات الأشياء قد تكون لك حاجة لمعرفة خبرة سالفة من أحد كانت له تجارب فيها، هذه أيضا تدخل من أبواب النصائح وإن صيغت بشكل عبارة حكيمة فهي موعظة وحكمة واليكم مزيد من التفاصيل على الموسوعة .

الفرق بين الحكيم والواعظ :

الحكيم: كلماته موزونة محسوسة بتنميق لغوي مع معنى يمكن أن يستمر على تجارب كثيرة بدون فشل.

الواعظ:حكايته مستمده من الدين، وتذكر بنتائج ومترتبات، ونصائحه تشمل أمثلة من حياة الفئة المجتمعية المنتمي لها.

من أمثلة  حكم ومواعظ للبشرية:

• يحطم غرورك فكر بماض أو تعلق ببشر، فرجوع ماضيك لا يهيئك مستقبل أفضل لك، وتعلق القلوب بشغل غيرها يزيح من راحة البال النصف.
• همومك لا تثقل بها كاهل الظهر، فكل هم مصير له الزوال، وكما تسرع من إذهاب فرحتك فالهم مثل السعد سريعًا ما يدور.
• معايبك ليست بداء الفقر فيك ولا بأشكال الجسوم، وإن العيوب لهي داء بالأطباع ورداءة للسلوك وذهاب للأخلاق.
• خبرت حياة كانت لي من خيار المعلمين، فقد أظهرت لي أن حزني فليكن من شؤني لا أطبع بها غيري، وأجعل كلمات آلامي وشكواي في محبس ورقي من قلم كتبت به من بث أفكاري.
• ستعلم يومًا أن من فرص الحياة مما وهب من غير مال هو فقد أشخاص لا يستأهلون نيل الفرص، وأن اختفاء البعض منهم أحلى من وجود كثير من المشتهيات.
• ثبات النفس في نجوى بخلوتها على حسن مغفرة وطاعة واستقامة لأكثر تثبيتًا لمن لا هم له إلا الرضا من بارئ الأكوان، وخلوة فرد على شهوات دنياه لهي مرد لسوء انتكاس وبعد عن أصول الاستقامة والراحة الخالدة.
• انتظار غير ذي رغبة بك، أو جعله لك غير ذي نفع له، أجدر بأن تترك مصاحبته وألا تنظر لفقده كخسارة بل كفوز وانتصار.
• قيل عن عقل البشر متخذ الفعل والعزم عليه، والقلب يتبعه بإنكار أو بترحاب، فنصيحة من بالغ العبرات لا تنقلب فيكون قلبك موضع العقل والعقل تابع لتقلباته.
• أيام عمرك بين أصابع ثلاث، ماض فوته محقق، وحاضر لم ينتهي ولن يكون ثابتًا، وغد لمستقبل لا نعرف المصير به ولا مكان أقدامنا فيه، اعف وصافح ثم سامح واترك شأن كل ذي عقل له رب يتولاه، ولا تنس أن هناك يوم لن نكون ولن يكونوا ولن تكن أنت فيه بهذه الدنيا، بعد الارتحال كل لمصير معلوم، فأفرغ عمق قلبك من ضغينة واقبل مسامحة المسيء لك.
• من ناصح سمع الكثيف من الحكايات لكل مفكر باحث عن حكم ومواعظ سعادتك لا ترتهن بتفسير كل الأمور ولا تحليل معناها، ولا حتى تدقيق لا معنى له، فمحللي خامات ومعادن ذات قيمات وجدوا بأن الفحم أغلى من الماس.