‘);
}

حماية الطفل من العنف

يتمتّع الأطفال وهم الأفراد الذين تقلّ أعمارهم عن ثمانية عشر عاماً بمجموعةٍ من الحقوق أهمّها حقّهم في الحماية من العنف والاستغلال وسوء المعاملة، وعلى الرّغم من ذلك فإنّ ملايين الأطفال في شتّى أنحاء العالم من الجنسين، ومن كافّة الأديان، والثقافات، والفئات الاجتماعية والاقتصادية المختلفة يُعانون كلّ يوم من مختلف أنواع العنف والإيذاء، وأكثرهم تعرّضاً لذلك الأطفال ذوو الإعاقة، واليتامى، ومن ينتمون إلى الأقليّات العرقيّة وغيرها من الفئات المهمّشة في المجتمع،[١] حيث يتّعرض ما يُقارب من 300 مليون طفل في العالم للعنف وسوء المعاملة جسدياً، وجنسياً، واجتماعياً، ونفسياً،[٢] ويُشار إلى التأثير الخطير للعنف على صحّة الطفل، ونموّه، وحفظ كرامته في مناحي الحياة المختلفة.[٣]

دور الأسرة في حماية الطفل من العنف

يوجد بعض الجوانب التي يُمكن للأسرة أن تُراعيها لتحمي أطفالها من التعرّض للعنف والإيذاء الجسدي والنفسي، وهي كالآتي:[٤]