حمدوك: نتطلع لربط مدننا مع جنوب السودان بالطرق وسكك الحديد

حمدوك: نتطلع لربط مدننا مع جنوب السودان بالطرق وسكك الحديد

حمدوك: نتطلع لربط مدننا مع جنوب السودان بالطرق وسكك الحديد

Sudan

الخرطوم / طلال إسماعيل/ الأناضول

أعلن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، الجمعة، عن تطلعه لربط مدن بلاده مع نظيرتها بجنوب السودان بالطرق وسكك الحديد.

جاء ذلك خلال لقاء حمدوك في جوبا مع نائب رئيس دولة جنوب السودان تعبان دينق، وفق وكالة الأنباء السودانية الرسمية.

وقال: “نتطلع إلى بناء الطرق والمعابر والسكك الحديدية لربط كل مدن السودان وجنوب السودان من بورتسودان والخرطوم إلى جوبا وغيرهم من المدن في الدولتين” .

والخميس، وصل حمدوك جوبا في زيارة تستمر 3 أيام، وانخرط باجتماع مغلق مع رئيس الحكومة سلفا كير ميارديت، بحث خلاله تنفيذ اتفاقية سلام جنوب السودان، والعلاقات الثنائية والوضع الإقليمي.

وفي 8 أغسطس/ آب الجاري، أجرت وزيرة الخارجية السودانية مريم المهدي، اتصالات مع نظرائها في دول “إيغاد” حول تطورات الأزمة بين فصائل الحركة الشعبية المعارضة بدولة جنوب السودان.

و”إيغاد” منظمة حكومية إفريقية شبه إقليمية، تأسست عام 1996، تتخذ من جيبوتي مقرا لها، وتضم كلًا من: إثيوبيا، كينيا، أوغندا، الصومال، جيبوتي، إريتريا، السودان، جنوب السودان.

وتتمثل الأزمة في إعلان قوى المعارضة في جنوب السودان، يوم 4 أغسطس/آب عزل زعيمها، والنائب الأول لرئيس جنوب السودان رياك مشار، من رئاسة الحركة الشعبية بالمعارضة المسلحة، باعتباره “لم يعد يمثل مصالحها” لكن الأخير رد، الخميس، باتهام القادة الذين أعلنوا إبعاده، بمحاولة “عرقلة عملية السلام الهش في البلاد”.

وتأتي الخطوة بعد تصاعد حدة التوترات العسكرية والسياسية بين مشار، مع أبرز قيادات الجيش على رأسهم رئيس هيئة الأركان جونسون أولونج قائد الفرقة الأولى.

وفي سبتمبر/ أيلول 2018، وقع فرقاء جنوب السودان اتفاق السلام النهائي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بحضور رؤساء الدول الأعضاء بمنظمة “إيغاد”.

وتعاني دولة جنوب السودان، التي انفصلت عن السودان عبر استفتاء شعبي عام 2011، من حرب أهلية منذ أواخر 2013، اتخذت بعدا قبليا، وخلفت نحو 10 آلاف قتيل، ومئات آلاف المشردين.

Source: Aa.com.tr/ar
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!