حمض الفوليك يقلل من التشوهات الخلقية للجنين

[wpcc-script async src=”https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js” type=”41f90280d663a5402c5a4afb-text/javascript”] [wpcc-script type=”41f90280d663a5402c5a4afb-text/javascript”]

حمض الفوليك هو حمض يعمل على إنتاج خلايا الدم الحمراء، كما يساعد في نمو الحبل الشوكي للجنين، و هناك دراسات كثيرة أكدت أن حمض الفوليك و تناوله أثناء فترة الحمل، خاصةً في الفترات الأولى، تقلل من نسبة إصابة الطفل بالتشوهات الخلقية داخل رحم أمه، كما يساعد هذا الحمض في منع حدوث الولادة المبكرة، أو حدوث اجهاض للجنين، و يحمي الام من حدوث أمراض سرطانية كثيرة لها، و نجد هذا الحمض موجود داخل عدد كبير من الفواكه و الخضراوات .

حمض الفوليك لوقاية الطفل من حدوث تشوهات خلقية
هناك دراسات كثيرة قد أثبتت أن حمض الفوليك مهم للمرأة الحامل، خاصةً تناوله في الثلاثة أشهر الأولى من الحمل، و في شهر ما قبل فترة التخصيب عند المرأة، فهذا الحمض له دور كبير في مساعدة حدوث الانقسام الطبيعي للخلايا، و ذلك في وقت تكون الجنين، و يقلل من نسبة حدوث التشوهات الخلقية للجنين في هذه الفترة، و أبرز هذه التشوهات الخلقية هو تشوه الأنبوب العصبي، و هناك بعض الأطباء ينصحون النساء قبل فترة الحمل، بتناول كميات محددة من حمض الفوليك كل يوم، و ذلك عن طريق تناول بعض الوجبات التي تحتوي على الخضراوات و الفاكهة، التي يوجد فيها حمض الفوليك، و في حالة عدم الحصول على الحمض من المكونات الطبيعية.

ويمكن الحصول عليه عن طريق المكملات الغذائية، و يتم امتصاص هذا الحمض من المكملات بصورة جيدة، و بعض الدول تقوم بتدعيم وجود طحين القمح في الخبز لزيادة جميع العناصر الغذائية المفيدة في الطعام، و بعض الدراسات الأسترالية قد أشارت إلى أن تناول حمض الفوليك، في آخر أشهر من فترة الحمل، تعرض الطفل لحدوث تأخر في النمو داخل الرحم، و حدوث حساسية للطفل بعد الولادة .

فوائد حمض الفوليك للحامل
هذا الحمض له فوائد كثيرة أثناء فترة الحمل، بجانب أنه يحمي الطفل من حدوث التشوهات الخلقية عند ولادته، و نقص كمية حمض الفوليك التي تأخذها المرأة الحامل، تسبب لها مشاكل كثيرة، أبرزها أن الأنبوب العصبي الخاص بالجنين يمكن أن لا يتم غلقه جيداً، و تحدث عيوب في الأنبوب العصبي للجنين، و أيضاً من الممكن أن يحدث عدم اكتمال في نمو الفقرات الخاصة بالجنين، او عدم نمو اجزاء رئيسية موجودة في المخ، و الخطر في كل ذلك أن الطفل الذي يصاب بهذه المشاكل لا يعيش طويلاً في أغلب الأحيان، و يحمي الطفل أيضاً من حدوث نقص في وزنه أثناء فترة الولادة، أو حدوث ما يسمى الشفة المشقوقة له، كما يساعد في تقليل خطر حدوث الولادة المبكرة للأم، أو حدوث أي مضاعفات في فترة الحمل لها، و يحميها من حدوث السرطانات المختلفة لها في هذه الفترة الحساسة، او من حدوث مرض الزهايمر، كما يحمي الام و الطفل من حدوث اجهاض الجنين و فقدانه.

و من أهم الفترات التي يجب تناول حمض الفوليك فيها، هي الفترات الاولى من الحمل لأن هذا الحمض يساعد في عملية نمو مخ الجنين، و نمو حبله الشوكي في هذه الفترة، و قد أثبتت بعض الدراسات أن من تقوم بتناول حمض الفوليك قبل حدوث الحمل، و تواظب على كميات معينة منه، تكون نسبة حدوث ولادة مبكرة لها أقل بخمسين في المائة، من النساء الذين لم يتناولوا الحمض قبل فترة الحمل، و قبل أخذ حمض الفوليك يجب أن تقوم المرأة باستشارة الطبيب، لكي يحدد لها الجرعة المعينة المناسبة لها و للجنين، لأن الجرعة لا تكون واحدة في جميع حالات الحمل، فيحذر الأطباء من أخذ هذا الحمض بأي جرعة، لما فيه من خطورة على الأم و الجنين، و المصادر الطبيعية التي يوجد فيها حمض الفوليك، هي الخضروات ذات الأوراق الخضراء، و يكون لونها أخضر داكن مثل السبانخ، و البقوليات و المكسرات و البطاطس، كما يوجد داخل الحبوب الكاملة، و يوجد في بعض الفواكه أبرزها فاكهة البرتقال، فيمكن تناول هذه الأغذية الطبيعية أيضاً بجانب المكملات الغذائية .

Source: almrsal.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!