‘);
}

عندما تطأ قدم الطالب الثانوية العامة يتخلل إلى جسده خثرٌ يطلق عليه التوتر ويبدأ في سفينة الثانوية العامة وربما يلجأ أحياناً إلى والديه أو إلى بعض المجربين قبله من إخوانه أو أصدقاء العائلة، بهذا و ذاك نخرج بتشخيص هذا الطالب و هو قلق الإمتحانات فربما يزور طبيباً نفسياً و لربما تسمع حواراً بينهما ، ففي يوم من الأيام التقى أحمد طالب الثانوية العامة بطبيبه النفسي ذي الخبرة العالية في هذا المجال ، فبادر الطبيب أحمد بالسؤال عن حاله رد عليه أحمد بخير والحمد لله.

– لماذا إذن أنت في عيادتي طالما أنت بخير ؟

– لا أدري ، و إنما حملتني قدماي إلى هنا فتوجهت مسرعاً إليك لأني شعرت في حاجة إليك .