حوار حول الأورام السرطانية

حوار حول الأورام السرطانية حوار مع الدكتور أسامة الحمصي استشاري ورئيس قسم أمراض الدم والأورام بمستشفى الأمل التابع لمؤسسة حمد الطبية كشف من خلاله النقاب عن تزايد معدلات الإصابة بداء السرطان في دولة قطر مقارنة بالأعوام السابقة لافتا الانتباه إلى انه في عام 2006 تم تسجيل ما يقارب 550 إصابة مختلفة بالسرطانات..

حوار حول الأورام السرطانية

حوار مع الدكتور أسامة الحمصي استشاري ورئيس قسم أمراض الدم والأورام بمستشفى الأمل التابع لمؤسسة حمد الطبية، كشف من خلاله النقاب عن تزايد معدلات الإصابة بداء السرطان في دولة قطر مقارنة بالأعوام السابقة لافتا الانتباه إلى انه في عام 2006 تم تسجيل ما يقارب (550) إصابة مختلفة بالسرطانات البالغ نوعها عالميا أكثر من (200) نوع، مشيرا في السياق ذاته إلى ان سرطان الثدي لدى النساء احتل المرتبة الأولى بمعدل (85) إصابة في حين جاء سرطان العقد الليمفاوية في المرتبة الثانية بمعدل (52) إصابة.size=3>

 وبحسب ما ذكره الدكتور الحمصي في حديثه الشامل لـ “الشرق” عن داء العصر الذي اعتبره بأنه أصبح من الأمراض الممكن شفاؤها نظرا لتطور أساليب العلاج والرعاية الطبية فضلا عن إمكانية الشفاء منه نهائيا إذا ما تم تشخيصه مبكرا فان زيادة معدلات الإصابة بالسرطان في دولة قطر تعتبر زيادة طبيعية نتيجة زيادة عدد السكان ولعدة أسباب أخرى نذكر منها على – سبيل المثال لا الحصر – زيادة متوسط العمر للأفراد كنتيجة لتحسن الرعاية الصحية في الدولة وبالتالي وصول الأفراد إلى أعمار متقدمة من العمر،وبسبب زيادة العوامل المسببة للسرطان مثل التدخين والعادات الغذائية السيئة، وتغير نمط الحياة، وزيادة الوزن والسمنة بسبب الوجبات الغذائية السريعة وقلة ممارسة النشاط الرياضي وغيرها من الأسباب، ذلك وغيره من خلال الحوار التالي:size=3>

* ما أهم أعراض الإنذار المبكر لداء السرطان؟ وكيف يمكننا التنبؤ بالإصابة؟size=3>size=3>

من أهم الأعراض التي يمكن أن يستدل من خلالها الشخص العادي على الإصابة بالسرطانات المختلفة .. وجود قرحة أو تشقق الجلد الذي لا يندمل بالمعالجات العادية خلال أسبوعين، والخال (الشامة) إذا تغير لونها إلى السواد أو ابتدأت بالحك أو النزف أو الالتهاب، ووجود بحّة مستمرة أو تبدل في الصوت لا يزول خلال فترة قصيرة بالإضافة إلى سعال مستمر رغم العلاج، وقد يكون مصحوباً بالدم، ووجود أي عقدة أو ورم في الثدي غالباً ما يكون غير مؤلم أو ظهور تغير في جلد الثدي بشكل انخفاض موضع أو غؤر الحلمة أو ظهور نزف دموي منها.size=3>

ومن العلامات الدالة على المرض أيضا ظهور ورم غير مؤلم في أي مكان من البدن، أو ظهور ضخامة عقد ليمفاوية في الرقبة أو الإبط غير مؤلمة لا تزول لفترة تمتد لعدة أسابيع مع وجود صعوبة في بلع الطعام أو قيء مستمر والشكوى من سوء الهضم المستمر مع فقدان الشهية لفترة طويلة أوالشكوى من أعراض فقر الدم مع الشحوب والوهن أو ظهور تضخم في البطن أو وجود كتلة أو ألم مستمر فيه وظهور الدم مع البول، وحدوث نزيف غير طبيعي من الرحم في غير وقت العادة الشهرية أو بعد انقطاعها أو حدوث أي نزيف غير طبيعي من أي مكان من الجسد.size=3>

·  ما الذي يتوجب فعله لتفادي الإصابة بالسرطان؟size=3>size=3>size=3>

size=3> هناك مجموعة من الإجراءات الفورية الواجب إتباعها أهمها: size=3>

1-الإقلاع الفوري عن التدخين كونه الطريق المرتبط ارتباطا وثيقا بالسرطان.size=3>

2- الامتناع عن تناول الخمور التي من الممكن أن تؤدي للسرطان خاصة بالجهاز الهضمي.size=3>

3- تجنب السمنة وزيادة الوزن كونها تعرض للإصابة بسرطان الثدي والرحم والقولون. 4- تجنب التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة من الزمن خاصة إذا كانت بشرتك شقراء، واستخدم المظلات التي تمتص الأشعة فوق البنفسجية أثناء التعرض للشمس.
5- إتباع طرق الأمن الصحي في أماكن العمل في المصانع التي تستخدم الكيماويات الضارة كالأسبستوس وبعض الأصباغ ومركبات الزرنيخ والكروم والنيكل والقطران والإشعاع.
size=3>

 6-التقليّل من استهلاك الدهون والزبدة في الطعام واستبدال اللحوم الحمراء بالدجاج والسمك مع الإكثار من استهلاك الفواكه والخضراوات والأغذية التي تحتوي على الألياف فهي تحمي الجسم من الإصابة بالسرطان.size=3>

7-الإسراع لاستشارة الطبيب أو المركز الصحي لدى ظهور أي عرض من أعراض الإنذار المبكر وعلى السيدات الذهاب لأحد المراكز المتخصصة لإجراء المسحة المهبلية مرة كل 3 أعوام بصرف النظر عن عدم وجود أي أعراض والمواظبة على الكشف الذاتي للثدي مرة كل شهر.size=3>

* يقال انه ليس هناك من سبب رئيسي واحد وراء الإصابة، فما الأسباب الحقيقية للإصابة بدولة قطر؟size=3>size=3>

 – في الحقيقة إن الأسباب الرئيسية الكامنة وراء الإصابة بالسرطانات والبالغ عددها عالميا ما يقارب 200 نوع، هذه الأسباب عديدة : أهمها انتشار التدخين بنسب عالية خصوصا بين فئة الشباب وتغير طبيعة الحياة فضلا عن ممارسة عادات غير صحية وتناول الوجبات السريعة الغنية بالدهون والشحوم وزيادة الوزن وتناول الملونات الطعامية، وقلة ممارسة النشاط البدني والرياضي.size=3>

كما يعتبر التوتر النفسي من مسببات السرطان نظرا لما يسببه التوتر النفسي نتيجة ضغط الحياة من نقص مناعة الجسم بشكل تدريجي مما يتيح المجال أمام الخلايا السرطانية أن تنمو وتتكاثر.size=3>

*size=3>وما معدلات الإصابة بالمرض محليا؟size=3>size=3>

– لقد أظهرت الإحصائيات الطبية المحلية تزايد معدلات الإصابة في دولة قطر مقارنة بالأعوام السابقة حيث تم تسجيل ما يقارب (550) حالة خلال العام الماضي 2006في حين كان عدد الإصابات خلال السنوات الـ 15 الماضية من عام 1990 لغاية 2004 على النحو التالي: في عام 1990 حوالي(214) إصابة وعام 1991 حوالي (217)، وما يقارب (226) إصابة في عام 1992، و(237) إصابة خلال عام 1993 ، و (227) في عام 1994، وحوالي (275) عام 1995 ، و (290) عام 1996 ، و(353) عام 1997 ، وحوالي (369) إصابة في عام 1998 ، و(372) عام 1999 ، و(352) عام 2000 ، و(438) حالة عام 2001 ، و(450) عام 2002 في حين تم تسجيل حوالي (465) إصابة خلال عام 2003 وما يقارب (479) إصابة خلال عام 2004.size=3>

*size=3> هل تعتبر هذه الزيادة طبيعية أم غير ذلك؟size=3>size=3>

 بالفعل يعتبر تزايد معدلات الإصابة بالسرطانات في دولة قطر زيادة طبيعية نتيجة تزايد عدد السكان والنمو السكاني.size=3>

 كما أن تحسن مستوى الرعاية الصحية والتوسع في تقديم الخدمات العلاجية المتميزة ساهما في رفع المتوسط العمري للمجتمع وبالتالي فانه من الطبيعي أن تكون هناك زيادة طبيعية في عدد الإصابات،حيث إنه من المعروف أن نسبة حدوث السرطان تتزايد مع تزايد عمر الشخص.size=3>

size=3>
*تحدثت عن وجود ما يقارب 200 نوع من السرطانات عالميا، فما هي أكثر الإصابات في مجتمعنا المحلي؟size=3>size=3>

size=3>   يعتبر سرطان الثدي لدى النساء من أكثر أنواع السرطانات انتشارا في دولة قطر حيث يحتل هذا النوع المرتبة الأولى محليا بينما احتل سرطان العقد الليمفاوية المرتبة الثانية في حين جاء سرطان الخصية والعين في المرتبة الأخيرة من حيث الانتشار وعدد الإصابات.size=3>

*إذن سرطان الثدي في المرتبة الأولى والعقد الليمفاوية في الثانية، هل لك أن تطلعنا على نسب الإصابات الأخرى؟size=3>size=3>

كما قلنا سابقا لقد احتل سرطان الثدي المرتبة الأولى من حيث عدد الإصابات بواقع (85) إصابة تم تسجيلها خلال العام الماضي 2006 في حين جاء سرطان العقد الليمفاوية في المرتبة الثانية مباشرة بواقع (52) إصابة خلال العام ذاته وفي المرتبة الثالثة سرطان الدم بجميع أنواعه بحصيلة (37) حالة بينما احتل سرطان القولون المرتبة الرابعة بواقع (25) إصابة، وفي المرتبة الخامسة سرطان المستقيم “نهاية القولون بواقع (18).size=3>

وجاء في المرتبة السادسة سرطان الكبد بحوالي (24) إصابة وفي المرتبة السابعة سرطان المعدة بـ (18) إصابة في حين احتل المرتبة الثامنة سرطان البروستاتا والغدة الدرقية بواقع (17) إصابة لكل منهما بينما سجل سرطان الدماغ (14) حالة ليحتل بذلك المرتبة التاسعة وجاء سرطان المثانة والكلية في المرتبة العاشرة بحوالي (14) إصابة لكل منهما بما مجموعه (24) إصابة من العدد الكلي للحالات المسجلة عام 2006.size=3>

وفي المرتبة الحادية عشرة سرطان عنق الرحم بحوالي (11) إصابة وسرطان المبايض في المرتبة الثانية عشرة بعدد (7) إصابات هو وسرطان البنكرياس والمريء، وفي المرتبة الثالثة عشرة سرطان الحنجرة بواقع (5) إصابات.size=3>

*ما يقارب (550) إصابة العام الماضي، فما هي نسبة الإصابة بين القطريين؟ وماهي نسبة الإصابة بين الرجال والنساء؟ والمعدل العمري للإصابات؟size=3>size=3>

 يتراوح المتوسط العمري للإصابات ما بين 50 – 70 سنة بالنسبة لسرطان القولون أما بالنسبة لبقية الحالات الأخرى فجميعها لدى كبار السن وفيما يتعلق بنسبة إصابات القطريين خلال العام 2006 فقد بلغت حوالي 40% من مجموع الإصابات و60% بين الوافدين.size=3>

 أما نسبة إصابة الرجال من المجموع الكلي لعدد الحالات المسجلة خلال العام المذكور نفسه فقد بلغت 62% مقابل ما نسبته 38% لدى السيدات.size=3>


size=3>

·       size=3>ماذا عن نسب نجاح العلاج وشفاء الحالات؟size=3>size=3>

 بلغت نسبة شفاء الحالات العام الماضي ما يقارب 50% بمعنى آخر أن نصف عدد الحالات المسجلة العام الماضي والبالغة كما – ذكرنا سابقا – حوالي (550) أي أن ما مجموعه 275 حالة شفيت من الإصابة.size=3>

*سرطان الثدي لدى النساء من أكثر السرطانات شيوعا في دولة قطر، إذن ما هو المطلوب فعله للحد من معدلات الإصابة بين النساء وبقية الأنواع الأخرى من السرطانات؟size=3>size=3>

 ما ينبغي فعله لتجنب الإصابة وللحد من الآثار السلبية المترتبة على الإصابة بسرطان الثدي هو الفحص والكشف المبكر للثدي وبشكل دوري لما لهذا الكشف من دور حيوي في تسريع بدء العلاج وشفاء الحالات، خصوصا أن السرطان لم يعد ذلك المرض الخطير بعد تطور تقنيات العلاج وآليات الكشف والتشخيص، فإمكانية شفاؤه باتت ممكنة كلما كان الكشف والتشخيص مبكرا.size=3>

 كما يجب استهلاك الفواكه والخضراوات والأغذية التي تحتوي على الألياف فهي تحمي الجسم من الإصابة بالسرطان.size=3>

 والإسراع في استشارة الطبيب أو المركز الصحي لدى ظهور أي عرض من أعراض الإنذار المبكر التي سبق وان اشرنا إليها وعلى السيدات الذهاب لأحد المراكز المتخصصة لإجراء المسحة المهبلية مرة كل 3 أعوام بصرف النظر عن عدم وجود أية أعراض والمواظبة على الكشف الذاتي للثدي مرة كل شهر.size=3>

 كذلك نشير إلى أهمية نشر الوعي بين أفراد المجتمع المحلي حول الوجبات الغذائية الصحية المتوازنة وخطورة الوجبات السريعة الغنية بالدسم، وأهمية ممارسة الرياضية بشكل منتظم والتخلص من نفايات البطاريات والمواد السامة بطرق علمية آمنة.size=3>

 وفوق كل ذلك فان زيادة الوعي بالعوامل المساعدة على حدوث السرطان وطرق الوقاية منه وبالأخص مكافحة التدخين والاهتمام بممارسة الرياضة والتغذية الصحية والبعد عن التوتر النفسي سيكون له الأثر المرجو في إبعاد شبح السرطان وجعله من الإمراض غير المؤدية للوفاة.size=3>

* في ضوء تزايد معدلات الإصابة بالسرطان، هل هناك قدرة كافية لمستشفى الأمل، الجهة الطبية الوحيدة للعلاج، القدرة على استيعاب الحالات المتزايدة مستقبلا؟size=3>size=3>

  لدينا القدرة الكافية على استيعاب جميع المرضى لاسيما وان مستشفى الأمل مزود بكافة التقنيات والأيدي العاملة المؤهلة للتعامل مع الحالات ونعمل دائما على تحسين برامجنا الطبية والرعاية المقدمة لكافة المرضى استنادا للخطط الداخلية التي نقوم بمراجعتها بشكل دوري، ويفترض أن هناك تزايدا مستقبليا في عدد الحالات ونحن في مستشفى الأمل على أتم الاستعداد لاستقبال جميع الحالات والتعامل معها.size=3>

 كما أن تحضيراتنا الطبية كافية وتؤدي دورها المنشود على أكمل وجه وليس هناك من نقص يذكر وأننا في توسع مستمر في الأجهزة والتقنيات والكوادر الطبية والتمريضية والفنية ونقوم بشكل دوري بتلبية جميع المتطلبات على ضوء الاحتياجات الفعلية لمستشفى الأمل وبالتنسيق مع مؤسسة حمد الطبية التي لا تدخر جهدا في سبيل تحديث كافة مرافقها الطبية وإدخال آخر التقنيات الطبية والعلمية إلى جانب حرصها على رفدها بالكوادر المدربة والمؤهلة.size=3>

* مراجعة تامة للاحتياجات والخطط العلاجية وتحسين مستمر للخدمات المقدمة للمرضى هذا على الصعيد العلاجي، ماذا عن الجانب البحثي؟size=3>size=3>

  في الحقيقة نحن بصدد إجراء دراسة طبية جينية عن سرطان القولون في دولة قطر على امتداد الـ 3 سنوات المقبلة حيث سأقوم أنا شخصيا بإعدادها بالتعاون مع إحدى الشركات الطبية الايطالية المتخصصة في هذا المجال حيث ستتناول الدراسة موضوع البحث 100 إصابة قطرية بسرطان القولون لمعرفة مدى الاستعداد الجيني لحدوث الإصابات وذلك بأخذ عينات من المصابين لمعرفة الجينات وتحديد مدى العلاقة.size=3>


size=3>*وماذا عن العلاجات الموجهة ضد الخلايا السرطانية؟size=3>size=3>size=3>

– منذ فترة بعيدة كان المريض الذي يثبت تشخيص مرض السرطان لديه يعتبر مريضا ميئوسا من شفائه وكأنه محكوم عليه بالإعدام يعد أيامه الأخيرة خاصة إذا كان المرض قد اكتشف في مرحلة انتشاره.size=3>

 ولقد حظي علاج مرض السرطان باهتمام كثير من الباحثين لسنوات طويلة وأنفقت في سبيله أموال طائلة وذلك بغرض معرفة الخصائص الدقيقة للخلايا السرطانية وتطوير طرق العلاج والتي أثمرت في النهاية إلى إيجاد أدوية كان لها دور فعال في تحسين فرص الشفاء.size=3>

 ومن الطرق المعروفة في علاج السرطان استعمال المواد القاتلة للخلايا الحية والتي تقضي بشكل خاص على الخلايا السريعة النمو والانقسام وهذه من ابرز خصائص الخلايا السرطانية إلا انه في جسم الإنسان هناك بعض أنواع الخلايا السليمة التي من صفاتها أيضا أنها سريعة الانقسام وهي بالتالي عرضة للتأثر وربما الموت عند تعرضها للأدوية الكيماوية ومن هذه الخلايا خلايا النخاع العظمي والتي تعتبر منشأ توليد خلايا الدم بأنواعها المختلفة (كريات الدم البيضاء، الحمراء، والصفائح الدموية) ومنها أيضا خلايا بصلة الشعر والخلايا المبطنة للغشاء المخاطي للجهاز الهضمي.size=3>

*أخيرا، ماذا عن المشاريع المستقبلية المزمع تنفيذها بالأمل؟size=3>size=3>

  في الواقع هناك جملة من المشاريع التطويرية مستقبلا منها توجه لاستحداث قسم خاص يعنى بالحالات الطارئة لمرضى السرطان (طوارئ) سيرى النور خلال الأشهر القليلة المقبلة.size=3>

 ويأتي القسم المرتقب في إطار الخطط التطويرية لمؤسسة حمد الطبية والرامية إلى مواكبة آخر التطورات والتقنيات الطبية والعلمية الحاصلة على مستوى العالم على صعيد علاج السرطانات ومن منطلق حرصها الشديد على توفير أرقى الخدمات العلاجية للمرضى بحيث لا تقل مكانة عن مثيلاتها في دول العالم المتقدم.size=3>

 وتقدر طاقته الاستيعابية بنحو 4 أسرة وسيزود بأحدث المعدات والتقنيات الطبية وآخر تكنولوجيا علاج السرطان بالإضافة إلى كادر من الأطباء والممرضين وغيرهم من الفنيين.size=3>

 كما سيتم أيضا إنشاء وحدة متخصصة للعناية المشددة بالحالات السرطانية وغيرها من أمراض الدم لتفادي عملية إرسال المرضى إلى مستشفى حمد العام وبالتالي تخفيف الضغط المتزايد عليه.size=3>

 ومن شأن القسم والوحدة أن يحققا نقلة نوعية لم يسبق لها مثيل في تاريخ علاج مرضى السرطان بدولة قطر وبالتالي دعم مخرجات مستشفى الأمل طبيا وتعزيز مكانته وسمعته كمركز متخصص بالسرطان وأمراض الدم محليا وإقليميا وعالميا.size=3>

 إلى جانب ذلك سيتم قريبا إدخال تقنية حديثة لتصوير الثدي تعتبر من أكثر التقنيات الطبية العالمية تطورا وهي الأولى من نوعها بالمستشفى والثانية على مستوى مؤسسة حمد الطبية وستساهم بلا شك في إحداث نقلة نوعية في تاريخ العلاج وتدعيم مخرجات المستشفى المرجوة.size=3>

 وهذه التقنية عبارة عن جهاز متطور لتصوير الثدي Mammographysize=3> ويتميز بقدرته الفائقة على الكشف المبكر عن إصابات سرطان الثدي وتشخيص أماكن الإصابة، بالإضافة إلى أن ميزته هي أن نسبة التعرض للإشعاع اقل من غيره ويعطي صورا رقمية دقيقة وأدق توضح أماكن الإصابة.size=3>

ــــــــــــــــــــsize=3>

الشرق القطرية 20/11/2007م (بتصرف).size=3>size=3>

Source: islamweb.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!