حوض متجمد

• الإصابة بالتهابات الحوض المزمنة، وغالباً ما تنتج هذه الالتهابات عن الأمراض المنتقلة جنسياً مثل السيلان.
• قد ينتج عن وجود إصابة سابقة للسرطان في أي أجزاء الحوض وأخذ العلاج الإشعاعي، فعند تعرض الأنسجة للعلاج الإشعاعي تقل نسبة الأكسجين في النسيج مما يؤدي إلى موت النسيج وبعدها يحول إلى أنسجة ليفية ويحدث الحوض المتجمد.
• إجراء جراحات سابقة في منطقة التجويف البطني والحوض، ومن هذه الجراحات الولادة القيصرية وجراحة استئصال الأورام الليفية أو استئصال جزء من الأمعاء أو الزائدة الدودية وغيرها.
• الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة، فالحوض المتجمد هو الشكل الأكثر شيوعاً لبطانة الرحم المهاجرة، وهو من أنواع الالتهابات الشديدة وهنا يحدث إحلال للأنسجة الطبيعية للحوض واستبدالها بأنسجة متليفة ذات كثافة عالية للالتصاق ، وبشكلٍ عام يطلق الأطباء مصطلح الحوض المتجمد على المرحلة الأخيرة من بطانة الرحمالمهاجرة.
• التعرض لصدمة أو ضربة قوية للأعضاء الداخلية في منطقة التجويف البطني.

تبدأ الحالة عندما تنتقل أنسجة بطانة الرحم وتغزوا وتُزرع في أي نوع من أنسجة الجسم في منطقة الرحم، وغالباً ما يحدث ذلك في الغشاء البروتوني للحوض، وتبدء خلايا بطانة الرحم المهاجرة بعمل دورة شهرية في أماكن وجودها في الحوض، مما يحفز جهاز المناعة ويبدء بمقاومتها مما يؤدي إلى حدوث التهاب تدريجي على المستوى الخلوي وحدوث ندوب والتصاقات بين الأعضاء في المنطقة، وتشمل الإلتصاقات كل الأعضاء في التجويف البطني وتصل إلى الغشاء البيرتوني والغشاء الحوض، وعندما يزداد الالتهاب والإلتصاقات حدة ستشمل الأعصاب والأوعية الليمفاوية مما يجعل الأعضاء أكثر صلابة ويحد هذا من حركتها وينتج عنه العديد من المشاكل والمضاعفات.

• الشعور بآلام شديدة في الساق وأسفل البطن قبل وأثناء الدورة الشهرية.
• الشعور بالألم في العصب الوركي والقدمي.
• صعوبة في الحركة والجلوس بسبب ضغط أنسجة بطانة الرحم المهاجرة داخل الحوض.
• مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الإمساك ونوبات الإسهال والشعور بحركة الأمعاء المؤلمة والغازات والإنتقاخ الدائم للبطن.
• الشعور بالألم الشديد أثناء التبول وعدم القدرة على تفريغ المثانة.
• الشعور بالألم جانبي البطن نتيجة لانتفاخ الحالبين.
• الشعور بألم شديد وغير محتمل أثناء الجماع والذي قد يستمر لعدة أيام بعد الجماع.

• التشخيص السريري للمريضة وأخذ التاريخ المرضي لها والأعراض التي تعاني منها.
• التشخيص بالفحص المهبلي والسونار البطني، ويشعر الطبيب أثناء الفحص بأنَّ الرحم صلب تماماً وكأنه صخرة صلبة، وتشعر المريضة بالآلام الشديدة أثناء الفحص المهبلي الناتج عن فقدان جدران المهبل لمرونتها.
• تنظير البطن وأخذ خزعة نسيجية وهي من أكثر الطرق دقة.
• التشخيص بالموجات فوق الصوتية وموجات الرنين المغناطيسي.

• الجراحة وغالباً ما تتم بالمنظار، فيقوم الطبيب بإزالة الالتصاقات وفصلها عن بعض وإزالة النسيج المتليف والملتهب، وغالباً ما تستغرق الجراحة ٦ ساعات ويقوم الطبيب أيضاً بالإستئصال العريض لالتهاب بطانة الرحم العقيدي الارتشاحي والذي يشمل جزءاً من الأمعاء، كما يتم إصلاح جدران المثانة والجدران المهبلية.
• العلاج بالأدوية الهرمونية والأدوية المضادة للالتهاب والأدوية المسكنة.
• العلاج الطبيعي.

• وجود مشاكل في الخصوبة، فالمهبل يفقد مرونته أولاً مما يصعب إتمام العلاقة الجنسية كما أنَّ قناة فالوب غالباً ما يحدث انسداد فيها مما يصعب على الحيوان المنوي الوصول إلى البويضة وتخصيبها.
• تفقد الأمعاء حركتها الدودية ومرونتها ويحدث الانسداد المعوي.
• تحدث اضطرابات في المثانة البولية وتفقد المثانة قدرتها على الانقباض والانبساط، وتعاني المريضة من صعوبة في إفراغها.
• حدوث تورم في الكلى والمثانة.

https://www.google.jo/amp/s/www.thesun.co.uk/living/3805619/stunning-model-crippling-pain-endometriosis/amp/

https://www.healthline.com/health/endometriosis#outlook

https://www.drseckin.com/frozen-pelvis-is-the-most-extensive-and-ultimate-form-of-advanced-endometriosis