بالنسبة للشركات اليابانية، فقد سهم “تويوتا” 27 بالمئة، وسهم “نيسان” 35 بالمئة.

وعن أداء الشركات الألمانية، فقد خسر سهم “فولكسفاجن” 35 بالمئة، وسهم “دايملر” 9 بالمئة، أما سهم BMW فمتراجع فقط 6 بالمئة.

ولكن يبقى سهم “تسلا” خاطف الأضواء بامتياز، مع التراجع الكبير الذي ضرب السهم عبر سبع جلسات على التوالي، تكبد فيها السهم حوالي 70 بالمئة خسائر منذ بداية العام، فقدت فيها الشركة أكثر من 700 مليار دولار من قيمتها السوقية.

ويعتبر هذا العام هو الأسوأ الذي مر على السهم، بسبب عدة عوامل منها، المنافسة القوية من كبرى شركات السيارات، والتي دخلت بقوة سوق السيارات الكهربائية، عبر استثمارات ضخمة، وأيضا هناك التحديات الكبيرة التي تواجه تسلا في مصنعها في الصين، ومراقبة الأسواق للشأن الإداري للشركة، وطريقة ايلون ماسك في قيادة تسلا في الوقت الحالي، عبر تكريس معظم وقته لصفقة “تويتر”، والمشاكل الخاصة بالموقع، وتواجده الدائم على مواقع التواصل الاجتماعي، وبالتالي يعطي فكرة بأن تسلا لا تأخذ منه الوقت الكافي، أو أيضا فقدت الكثير من الاهتمام والمتابعة من قبل ماسك.

 التراجعات الكبيرة لم تقتصر فقط على كبرى شركات السيارات التقليدية، بل امتدت أيضا

إلى شركات السيارات الكهربائية، مثل “لوسيد موتورز” والذي فقدت أسهمها أكثر من 83 بالمئة من قيمتها منذ بداية العام، وأيضا هناك سهم BYD الذي تراجع 28 بالمئة، متأثرا بالتطورات التي  حصلت مؤخرا مع الشركة، بعدما باع المستثمر الكبير وارن بافيت أكثر من خُمس حصته في صانعة السيارات الكهربائية هذا العام، وأصبحت حصته الآن عند 16 المئة، وبالرغم من تطمينات الشركة بعد عمليات البيع، والتي قالت بأن بافيت يحب الشركة ولن يتخلى عنها.

وكان بافيت والذي يملك حصة نسبتها 7.7 بالمئة في شهر فبراير، وقيمتها 7.7 مليار دولار، بدأ بالاستثمار بالسهم عام 2008 بقيمة 232 مليون دولار مع العلم أن السهم مرتفع 11 ألف بالمئة منذ إدراجه قبل 20 سنة.