وتضيف جمعة في تصريحات خاصة لموقع “سكاي نيوز عربية” أن منتخب الدنمارك من أقوى المنتخبات على مستوى العالم وحامل اللقب، مؤكدة أن المباراة ستكون صعب للغاية، “لكن لا يوجد مستحيل، وسنظل ندعم منتخبنا حتى النهاية”.

وتابعت: “المنتخب الدنماركي مميز في كل المراكز تقريبا، لكن مايكل هانسن وحارس المرمى مؤثرين جدًا، إضافة إلى الأجنحة، في حين تتمثل قوة المنتخب المصري في الروح القتالية، وهي العامل المساعد الأهم للاعبين”. لافتة إلى أن استغلال الأجنحة، سيكون تكتيك حاسم في المباراة، ومن المحتمل أن يُغير من مصيرها تماما، خاصة أنها من أقوى الأسلحة لدى المنتخب المصري، خاصة محمد سند وبكار، أهم الأجنحة.

 

وتوضح المحترفة المصرية التي حصلت سابقا على لقب أفضل صانعة ألعاب في الدوري الدنماركي، أن نقطة ضعف منتخب الدنمارك هي “إنك تموّت اللعب، متجريش معاهم أبدا”؛ حيث أن المنتخب الدنماركي يتميز بلياقة بدنية عالية جدا، “لو جرينا معاهم مش هنكمل، لازم نبقي تقال في الكرة، ونقف على الكرة شوية” ونمارس الضغط والسلسلة السريعة، ونترك للأجنحة التعامل مع نقاط ضعفهم.

 

 

وتختم رحاب جمعة حديثها بالإعراب عن سعادتها الكبيرة بمتابعة الجمهور للبطولة، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، كما تشيد بالتنظيم الجيد، وإن كانت تعتبر أن هناك أداء أفضل من ذلك.

بينما ترى أن الإعلام الرياضي لا يعطي كرة اليد حقها ومكانتها الطبيعية، على عكس ما يحدث مع كرة القدم من اهتمام، إلى جانب أن المسؤولين لا يقدمون الإمكانيات الكافية للمنتخب، حتى أنه لا يوجد منتخب نسائي، “وبرغم ذلك لدينا لاعبين “رجالة” استطاعوا الوصول إلى هذه المرحلة ويشرفوا مصر، في ظل ضعف الإمكانيات”.

 

تجدر الإشارة إلى أن رحاب جمعة بدأت مشوارها في لعبة كرة اليد بنادي ناصر الرياضي (الكيت كات)، ثم مركز شباب الساحل، وبعدها النادي الأهلي، ومنه احترفت في الجزائر في عمر التاسعة عشرة عاما، لتصبح أصغر محترفة في تاريخ كرة اليد المصرية حينها، وبعد الجزائر شقت طريق الاحتراف في أوروبا، لتلتحق بالدوري الدنماركي، وحاليا تلعب لنادي سان چينيان الفرنسي.

وحققت جمعة عدة ألقاب وأرقام خلال مشوارها الاحترافي؛ إذ حصلت على أفضل صانعة ألعاب في الدوري الدنماركي، كما حصلت على لقب هدافة الدوري مرتين في فرنسا، سجلت في إحداهما 122 هدف في 22 مباراة.

وأصبحت أيضا هدافة الدوري الإماراتي أثناء إعارتها لفريق سعيد بن طحنون، كما حصلت على أفضل لاعبة في منطقة القاهرة بمصر.