خصائص الفلسفة الحديثة

‘);
}

خصائص الفلسفة الحديثة

من خصائص الفلسفة الحديثة ما يأتي:

ارتباطها بالتطور العلمي

إن فتح القسطنطينية عام 1453م، وما تبعها من انهيار للإمبراطورية البيزنطية، هاجر العلماء إلى إيطاليًا، وأصبحت ملاذهم للكتابة والتأليف، وكان هذا الأمر نقطة التحول التي من خلالها انتقلت الفلسفة من العصر الوسيط إلى العصور الحديثة، فقد بدأ العلماء ينتجون، ويبرعون في الاختراعات، وتزامن هذا التقدم، مع التقدم في إنجلترا وفرنسا أيضًا، وهكذا يمكن الاستنتاج أن إرهاصات النهضة بدأت في إيطاليا.[١]

رافق هذا التقدم التخلص من سلطة الكنيسة، فالخطاب العلمي كان يتمتع بسلطة كبيرة، ولكن كان الفلاسفة والعلماء يعانون من المطاردات والاضطهاد بسبب اكتشافاتهم التي كانت تعارض آراء رجال الدين، ورغم المحاولات التوفيقية بين الفلسفة والدين إلا أنها لم تصمد أما التقدم العلمي.[١]