خطوات وشروط العمرة الصحيحة مكتوبة

نتناول من خلال هذا المقال خطوات العمرة الصحيحة فتابعونا. العمرة من العبادات التي يقصد بها المسلمون زيارة بيت الله الحرام لتأديتها، وهي من أعظم ما يمكن أن يتقرب به المرء لربه. تتم من خلال مجموعة من الأركان التي علمنا إياها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نوضحها لكم فيما يلي على موقع موسوعة.

العمرة الصحيحة

العمرة الصحيحة هي التي تؤدي بها المناسك وفقاً لما جاء به المصطفى كالتالي :

الإحرام

• كي يصح الإحرام على المعتمر أن يحرم من الميقات مرتدياً زي الإحرام.
• زي الإحرام عبارة عن إزار ورداء للرجل، أما المرأة فلها حرية الاختيار من ملابسها العادية شرط خلوها من الزينة.
• الإحرام هو النية التي بموجبها يدخل المسلم في نسك العمرة، والنية قلبية فلا ينطق به.
• من سنة الإحرام هي الاغتسال قبله وتطييب البدن دون ملابس الإحرام، إزالة شعر الإبط والعانة وتقليم الأظافر.
• أما محظورات الإحرام هي :النقاب والقفازات بالنسبة للنساء، ارتداء ما خيط من الثياب بالنسبة للرجال، تغطية الرأس بقبعة أو ما شابهها، الصيد، قص الأظافر أو الشعر، إزالة شعر البدن، وضع العطور، الجماع، الزواج أو الخطبة.
• بعدما ينوي المسلم الإحرام يقول :”لبيك اللهم عمرة”.
• ويلبي مردداً “لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك” حتى يصل المسجد الحرام فيقطعها كي يبدأ الطواف.

الطواف

• بعد وصول المعتمر مكة المكرمة يستحب له اتباع سنة نبيه بالاغتسال بها قبل الطواف.
• يدخل المسجد الحرام مقدماً قدمه اليمنى ويقول :”بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وبسلطانه القديم من الشيطان الرجيم“.
• طواف المعتمر حول الكعبة يكون سبعة أشواط، يبدأ الشوط الواحد وينهيه عند الحجر الأسود.
• يستقبل المعتمر الحجر الأسود بيمينه ويقول “بسم الله والله أكبر” وينطلق في طوافه، ومن تعذر عليه بلوغه كبر من حيث يقف ولا حرج عليه.
• أثناء الطواف لا يوجد نص في السنة يوجب على المعتمر ذكر أو دعاء معين، عدا أنه من المستحب قول :”ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار” كلما مر المعتمر بجوار الركن اليماني.
• يسن للرجال خلال الطواف كشف كتفهم الأيمن فيما يدعى سنة الاضطباع، والإسراع في الأشواط الثلاثة الأولى فيما يعرف بسنة الرمل.
• بعد الطواف يصلي المعتمر ركعتي الطواف خلف مقام النبي إبراهيم -عليه السلام- وإن تعذر عليه الصلاة خلف المقام صلى حيث كان في المسجد الحرام.

السعي

• يسعى المعتمر بين الصفا والمروة سبعة أشواط، الشوط يبدأ عند الصفا وينتهي عند المروة.
• في استقبال الصفا يقول المعتمر “إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ ۖ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا ۚ وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ” ولا يعود لها مرة أخرى في الأشواط الباقية.
• بعدما يرتقي الصفا ويستقبل القبلة عليه ترديد “لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده” ثلاثة مرات، لكن يفصل بعد كل مرة بالدعاء.
• وما أن ينتهي يتجه للمروة ويكرر ما فعله بالصفا وبه يتم الشوط الأول.
• وللسعي سنة خاصة بالرجال هي الإسراع بالخطى عند المرور بالمنطقة الواقعة بين العلم الأول والعلم الثاني.

الحلق أو التقصير

• الرجال تحلق شعرها بالكامل أو تقصر منه كله.
• أما النساء فتقصر فقط ما يساوي حجم عقلة الإصبع.
• وبذلك تتم العمرة ويتحل المعتمر من إحرامه.