‘);
}

خير الكلام ما قل ودل وهو يستمد معناه الصحيح من قوله تعالى: “وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه وإذا مسه الشر فذو دعاء عريض”، سورة فصلت الآية 51 .

ولن أطيل عليكم كثيراً لأنني أعطي اليوم المعني المختزل والبسيط ذو معنى ودلالة صريحة وكبيرة،  وهذه المقولة تساوي المثل الشعبي إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب.

لقد أطلق هذا المثل والحكمة المذكورين بناءاً على العديد من المواضع التي يطيل فيها الناس من حديثهم دون جدوى وفائدة، وأيضاً استخدم في إعطاء النصائح للأبناء وتعليمهم أصول الخطابة والرزانة.

وفي وقتنا الحاضر أصبحت كحكم تقال عند المجالس والاجتماعات ولكن قلما يعمل بها، فنجد الشخص لا يعرف صاحبه جيداً ويتحدث معه بكثرة و يسأله أكثر  وهذا أسلوب خاطئ فللجميع خصوصيات وللاخرين حدود.