داء كاريون

تنتقل البكتيريا وتصل إلى الإنسان من خلال خدش من القطط المصابة بها أو بسبب لدغة من البراغيث الموجودة على القطط والتي تعتبر الناقلة للبكتيريا، بعد دخول البكتيريا إلى داخل الجسم تبدأ باستهداف نوع خاص من خلايا الدم البيضاء والتي تسمى CD34+، وهي نوع متخصص من خلايا الدم البيضاء والتي تعمل كطليعة أو منذر للخلايا التي تبطن الأوعية الدموية والأنسجة الأخرى، وبعدها تدخل البكتيريا إلى داخل الخلايا وتمنع الخلية من أن تدمر نفسها بسبب وجود كائن غريب بداخلها، وبعدها تبدأ البكتيريا في غزو كريات الدم الحمراء والجهاز العضلي الليمفاوي والجهاز الليمفاوي وغيره من أنسجة الجسم.

اعراض الإصابة بداء كاريون

تبدأ أولى أعراض الإصابة بالظهور على شكل تقرح في مكان دخول البكتيريا إلى الجسم خلال فترة تتراوح بين أسبوع إلى عشر أيام من التعرض لها، كما تصبح الغدد الليمفاوية القريبة منها منتفخة ومتورمة، ومن الأعراض الأخرى:

• الحمى وارتفاع درجة حرارة الجسم.
• القشعريرة.
• الشعور بالألام في الظهر والبطن.
• الشعور بالتعب العام والإرهاق الشديد.
• الصداع وآلام الرأس.
• فقدان الشهية وانخفاض الوزن.

يبدأ الطبيب بالتشخيص عبر أخذ التاريخ المرضي للمصاب والأعراض التي يعاني منها ومنذ متى ظهرت، وبعدها يتم إجراء الفحوصات التشخيصية المخبرية عن طريق أخذ عينة دم ودراسة الأجسام المضادة للبكتيريا البروتولية عن طريق تقنية تسمى immunofluorescent fluorescent antibody، ومن الممكن تشخيص الإصابة أيضاً عبر زراعة العينة ولكن تستغرق العينة وقتاً طويلاً لذلك لا يتم الاعتماد على هذا الفحص التشخيصي.

يوجد العديد من الأدوية التي أثبتت فعاليتها في علاج المرض، وتشمل الخيارات العلاجية كلٍ من دواء الإريثرومايسين أو الدوكسيسيكلين أو الأزيثروميسين أو الكوتريموكسازول أو مضاد الكينولون الحيوي، والمدة المستغرقة في العلاج هي من 3-6 أسابيع.

https://emedicine.medscape.com/article/213169-overview
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK430874/
https://www.columbia-lyme.org/bartonellosis