دراسة: لقاح فايزر فعال ضد سلالة كورونا البرازيلية

خبرني - كشفت نتائج دراسة أن لقاح فايزر- بايونتيك المضاد لفيروس كورونا المستجد "فعال للغاية ضد المتغير الأكثر عدوى من الفيروس التاجي والذي تم اكتشافه ل
دراسة: لقاح فايزر فعال ضد سلالة كورونا البرازيلية

خبرني – كشفت نتائج دراسة أن لقاح فايزر- بايونتيك المضاد لفيروس كورونا المستجد “فعال للغاية ضد المتغير الأكثر عدوى من الفيروس التاجي والذي تم اكتشافه لأول مرة في البرازيل.

وأحيت النتائج التي توصلت إليها دراسة جديدة، نُشرت في مجلة “نيو إنغلند جورنال أوف ميديسن” (New England Journal of Medicine) الآمال في أن جهود التطعيم المستمرة ستساعد في الحد من انتشار وباء كورونا.

وأجرى الدراسة علماء مع مصنعي اللقاحات – شركة فايزر الأميركية والشريك الألماني بايونتيك، وباحثون في فرع جامعة تكساس الطبي في جالفستون. 

ويأتي ذلك في الوقت الذي حذر فيه خبراء الصحة العامة من أن المتغيرات الأكثر قابلية للانتقال يمكن أن تؤدي إلى زيادة أخرى في حالات كوفيد -19 ، خاصة مع رفع القيود في جميع أنحاء الولايات المتحدة والعالم.

وقالت الدراسة بأن جميع العينات التي أخذت من المصابين بهذه الطفرة، أظهرت بأن اللقاح فعال جدا وأنه لا اثر للفيروس بع الجرعة الثانية للقاح.

يذكر أن لقاح فايز تعرض لحملة تشويه خارجية منذ أن أثبت نجاعته عند إطلاقه.

والاثنين، كشف مسؤولون أميركيون أن وكالات استخبارات روسية شنت حملة تضليل لتقويض الثقة في لقاح فايزر/بايونتيك، ولقاحات غربية أخرى، من خلال منشورات عبر الإنترنت تشكك في سلامة هذه اللقاحات والآليات التي أدت إلى الموافقة عليها. 

وبحسب، صحيفة وول ستريت جورنال، فإن مسؤولا في وزارة الخارجية الأميركية، يراقب عمليات التضليل الأجنبي، حدد أربعة مواقع، تخدم أهداف وكالات الاستخبارات الروسية في هذا الإطار. 

ومن بين عمليات التضليل التي استخدمت، ادعت هذه المواقع أن هناك آثارا جانبية خطيرة لهذه اللقاحات، كما شككت في الآلية التي أدت إلى الموافقة على استخدام لقاح فايزر وزعمت أنها كانت سريعة. 

وأوضح المسؤول للصحيفة أن “نيو إيسترن” و”أورينتال ريفيو” يقدمان أنفسهما كمركزين أكاديميين يستهدفان الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا ويعلقان على دور الولايات المتحدة في العالم “لكنهما يتم توجيههما في الحقيقة من قبل وكالة الاستخبارات الروسية”. 

وأضاف أن موقع “نيوز فرونت” يسترشد بجهاز الأمن الفيدرالي  الروسي، وينتج أخبارا بعشر لغات. 

أما الموقع الرابع فهو “ريبل إنسايد”، ويخضع لمديرية استخبارات تابعة لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية. 

ومنذ بداية جائحة فيروس كورونا العام الماضي، تستخدم الدعاية الروسية حملات التضليل لكنها تتطور في نشر الروايات الكاذبة حول الأزمة بحسب التطورات والآن تدور الآلة الروسية حول اللقاحات والتطعيمات.

Source: khaberni.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!