‘);
}

الرزق

قال تعالى: (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ ۖ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ)،[١] فالله -تعالى- تكفّل برزق الإنسان، وعلى الإنسان أن يسعى في أسباب الرزق المشروعة، ولا يظنّن أن سعيه هو مصدر رزقه، فالرزق من الله عز وجل، ومن الأسباب المشروعة لذلك: تقوى الله وتوحيده، وكثرة الاستغفار، والمحافظة على الصلاة، والإنفاق في سبيل الله، وصلة الرحم، والتوكل على الله.[٢]

أدعية الرزق من السنة النبوية

وردت العديد من الأدعية في السنة النبوية الشريفة عن الرزق، ومنها ما يأتي:[٣]

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اللَّهُمَّ لا مَانِعَ لِما أعْطَيْتَ، ولَا مُعْطِيَ لِما مَنَعْتَ، ولَا يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ).[٤]
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اللهم إني أعوذُ بكَ منَ الهمِّ والحزَنِ، وأعوذُ بكَ منَ العجزِ والكسلِ، وأعوذُ بكَ منَ الجُبنِ والبخلِ ؛ وأعوذُ بكَ مِن غلبةِ الدَّينِ وقهرِ الرجالِ).[٥]
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اللَّهمَّ ربَّ السَّماواتِ وربَّ الأرضِ ، وربَّ كلِّ شيءٍ ، فالقَ الحبِّ والنَّوَى ، مُنزِلَ التَّوراةِ والإنجيلِ ، أعِذْني من شرِّ كلِّ ذي شرٍّ ، أنت آخِذٌ بناصيتِه ، أنت الأوَّلُ فليس قبلك شيءٌ ، وأنت الباطنُ فليس دونك شيءٌ ، وأنت الظَّاهرُ فليس فوقك شيءٌ ، اقْضِ عنِّي الدَّينَ وأغْنِني من الفقرِ).[٦]
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما أصابَ أحدًا قطُّ همٌّ ولا حَزنٌ فقال: اللَّهمَّ إنِّي عَبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمتِك، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حكمُكَ، عدْلٌ فيَّ قضاؤكَ، أسألُكَ بكلِّ اسمٍ هوَ لكَ سمَّيتَ بهِ نفسَك، أو أنزلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صَدري، وجَلاءَ حَزَني، وذَهابَ هَمِّي، إلَّا أذهبَ اللهُ عزَّ وجلَّ همَّهُ، وأبدلَه مكانَ حَزنِه فرحًا، قالوا: يا رسولَ اللهِ! يَنبغي لنا أَن نتعلَّمَ هؤلاءِ الكلماتِ؟ قال: أجَلْ، ينبغي لمَن سمِعَهنَّ أن يتَعلمَهنَّ).[٧]