‘);
}

الأطفال وفرحة العيد

ينتظر الأطفال العيد بترقب وحماس في كل أنحاء العالم، ويخططون له قبل أيام من قدومه؛ إذ تُعد الأعياد للأطفال أيام فرح وسرور، ولا شك في أن العيد يولد مشاعر دفءٍ وحب للكبار قبل الصغار؛ لما في هذه الأيام من سلام ووئام وتكافل، وتختلف مظاهر الاحتفال في العيد من شعب إلى آخر حسب العادات والتقاليد لكل مجتمع، ولكنها تجتمع وتنصبّ في السعي لإسعاد القلوب الصغيرة ورسم البسمة على وجوههم البريئة وخلق روح الألفة والمحبة في أطباعهم وأذهانهم وإعداد المفاجآت المميزة في هذه المناسبة المبهجة.

علينا ألا نجعل احتفالنا مع أطفالنا في هذه المناسبات باهتًا ومهملًا كغيرها من الاحتفالات الروتينة التي تحل علينا على مدار العام، فهذه المناسبة المختلفة تطل علينا مرتين في العام فقط، لذا علينا أن نخرج بأطفالنا وأنفسنا عن الروتين المعتاد المتمثل بأداء الواجبات العائلية وتناول الطعام، إذ يجب التخطيط بعد أداء صلاة العيد لأنشطة في هذا اليوم مع الأطفال، واستثمار مواهب كل واحد منهم في مساعدة لخلق جو ترفيهي لهم، وتسجيل هذه اللحظات النادرة لهم عبر شريط فيديو ليصنع للعائلة ذكرى لا تُنسى.