بدفع من مبيعات سيارات تسلا الأميركية التي تصدرت قائمة الشركات المصنعة مع حصة 12.2 بالمئة من السوق، بيعت 138 ألفا و265 سيارة كهربائية جديدة العام الماضي في الدولة الإسكندنافية، أي 79.3 بالمئة من إجمالي مبيعات سيارات الركاب الجديدة.

وبذلك، حطمت النرويج، وهي منتج رئيسي للمواد الهيدروكربونية وأحد أبرز بلدان العالم على صعيد انتشار السيارات عديمة الانبعاثات، الرقم القياسي الذي سجلته هي أيضا عام 2021 والذي وصل إلى 64.5 بالمئة.

على سبيل المقارنة، شكلت المركبات الكهربائية 8.6 بالمئة من إجمالي السيارات الجديدة المسجلة في الاتحاد الأوروبي في الأشهر التسعة الأولى من عام 2022.

في ديسمبر وحده، استحوذت السيارات الكهربائية على 82.8 بالمئة من المبيعات في النرويج، إذ سارعت الأسر النرويجية إلى اقتناء هذه المركبات قبل دخول زيادة ضريبية حيز التنفيذ.

وكان طراز Y من تسلا السيارة الأكثر مبيعا في النروج العام الماضي، إذ شكلت نسبته واحدا من كل عشر سيارات مسجلة جديدة، متقدما على ID.4(فولكس فاغن) وEnyaq(سكودا)، وكلاهما من الطرازات الكهربائية أيضا.

مع بيع أكثر من 17 ألف نسخة، حطمت المجموعة المملوكة للملياردير إيلون ماسك الرقم القياسي على صعيد المبيعات المحلية، والذي احتفظ به طراز “بيتل” الشهير من فولكس فاغن منذ سنة 1969.

وتهدف النرويج إلى أن تكون جميع سياراتها الجديدة خالية من الانبعاثات، أي عاملة بالكامل على الكهرباء أو الهيدروجين، اعتباراً من عام 2025، وتعول خصوصا لبلوغ هذا الهدف على سياسة ضريبية تشجيعية.