د. فايد يتضامن مع د.الشفعي، ويقول له: ابتسم دائما لتغيظ هؤلاء، لأنهم لا يبتسمون

كتب د. محمد فايد تدوينة نشرها في حسابه على فيسبوك، تضامنا مع الطبيب الجراح أخصائي الأطفال د. المهدي الشفعي، لأجل ما يتعرض له من ضغوط ومضايقات، مسجلا فيها حزنه على ما يتعرض له كل صادق في عمله في المغرب،

Share your love

د. فايد يتضامن مع د.الشفعي، ويقول له: ابتسم دائما لتغيظ هؤلاء، لأنهم لا يبتسمون

د. فايد يتضامن مع د.الشفعي، ويقول له: ابتسم دائما لتغيظ هؤلاء، لأنهم لا يبتسمون

هوية بريس – إبراهيم الوزاني

كتب د. محمد فايد تدوينة نشرها في حسابه على فيسبوك، تضامنا مع الطبيب الجراح أخصائي الأطفال د. المهدي الشفعي، لأجل ما يتعرض له من ضغوط ومضايقات، مسجلا فيها حزنه على ما يتعرض له كل صادق في عمله في المغرب، كما طلب منه أن يبقى مبتسما دائما، لأن خصومه لا يبتسمون.

وجاء في التدوينة:

“السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لما تعرضت لما تعرضت له سنة 2015، لم أنشر شيئا عن الموضوع، ورغم تسوية المشكل إداريا، فلا زلت أعاني من الصدمة، والإحباط على الخصوص، ثلاثين سنة من حياتي كلها للدولة التي تنكرت لعملي لأن أشخاصا لم يعجبهم اسمي أو ملامح وجهي.
فلا يمكن أن ألا أنصرك وقد نلت حظي أكثر منك،
عذرا صديقي الدكتور المهدي الإنسان الطيب، لا أقدر على شيء سوى البكاء، والحزن على ضياع خبرة نحتاجها أكثر من أوروبا، عذرا دكتور لدي الحق الكامل في البكاء والحزن وانا الآن أبكي وحزين على حال كل من كان صادقا.
أطلب منك فقط أن تبتسم دائما لتغيظ هؤلاء، لأنهم لا يبتسمون، وحافظ على كل ما عادوك من أجله لتكون صادقا تابتا، هذه وصيتي لك فأنت طبيب ودكتور ولا يقدر أحد على نزع ذلك منك، وستبقى طبيبا ما دمت على قيد الحياة، يكفيك حب الناس البسطاء لك لأنه حب صادق.
قل الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى”.

ويتعرض الدكتور الشفعي لمضايقات وعراقيل في عمله بالمستشفى الإقليمي الحسن الأول بمدينة تيزنيت منذ بداية عمله بهذا المستشفى مطلع هذا الموسم، ما دفعه إلى مواجهة ذلك واستنكار، والإقبال على عمله بكل نزاهة وتفان حتى صار يقصده مئات الآباء بأبنائهم من مناطق متعددة من المغرب، وبعد أن عرض على المجالس التأديبية، يتابع حاليا بتهمة السب والقذف في قضية رفعها ضده مدير المستشفى، وسينطق بالحكم عليه فيها في فاتح غشت المقبل.

Source: howiyapress.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!