رأي في السياسة .. حكومة الرئيس 2 بين إكراهات المرحلة وضرورة الإنقاذ

إن الاصل في ممارسة الحكم وادارة العملية السياسية في النظام الديموقراطــي هــو الاحزاب وفقا لما ينص عليه دستور الدولة وتبعا لما ينتجه صندوق الاقتراع من نتائج وهو ماينص عليه دستور 2014 في تونس . حيث ان الحكومة التي تدير شؤون البلد- وهي الاساس في السلطة التنفيذية-  تكون في الاصل من الاغلبية النيابية الا ان حكومة الرئيس -2-.التي كلف السيد هشام المشيشي بتكوينها يريدها من غير احزاب فهل هذا يمثل " انقلابا " على الديموقراطية كما يريد البعض تسميته ام هو اكراه لا بد منه تمليه هذه اللحظة التاريخية لضرورة الانقاذ؟ وان كان كذلك فهل يكون بشروط ام هو صك على بياض؟

Share your love

إن الاصل في ممارسة الحكم وادارة العملية السياسية في النظام الديموقراطــي هــو الاحزاب وفقا لما ينص عليه دستور الدولة وتبعا لما ينتجه صندوق الاقتراع من نتائج وهو ماينص عليه دستور 2014 في تونس .
حيث ان الحكومة التي تدير شؤون البلد- وهي الاساس في السلطة التنفيذية- تكون في الاصل من …

التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق – تاريخ النشر : 2020/08/22

بقلم الاستاذ : لطفي العيادي

Source: Alchourouk.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!