رئيس تحرير الأحداث يعتبر عيد الأضحى خرافة وتحالفا تجاريا بين تجار الدين والملاك الزراعيين ضد الفقراء

تحت عنوان "ما هذا السعار الذي أصاب بني علمان في المغرب...؟"، كتب ذ. طارق الحمودي في حسابه على "فيسبوك" ردا على "رئيس تحرير جريدة الأحداث المغربية" يونس دافقير، بعد ادعائه أن "ما يسمى عيد الأضحى هو التحالف التجاري الموضوعي بين تجار الدين وكبار الملاك الزراعيين ضد فقراء الوطن باسم خرافة كبش نزل من السماء".

Share your love

رئيس تحرير الأحداث يعتبر عيد الأضحى خرافة وتحالفا تجاريا بين تجار الدين والملاك الزراعيين ضد الفقراء

ذ. حماد القباج: الأضحى مظهر حضاري لا يفقهه كُتّاب الأحداث المغربية..

هوية بريس – عبد الله المصمودي

تحت عنوان “ما هذا السعار الذي أصاب بني علمان في المغرب…؟”، كتب ذ. طارق الحمودي في حسابه على “فيسبوك” ردا على “رئيس تحرير جريدة الأحداث المغربية” يونس دافقير، بعد ادعائه أن “ما يسمى عيد الأضحى هو التحالف التجاري الموضوعي بين تجار الدين وكبار الملاك الزراعيين ضد فقراء الوطن باسم خرافة كبش نزل من السماء”.

وأضاف رئيس تحرير اليومية التي اشتهرت بالنيل من الأحكام الشرعية، ومحاربة المتدينين، ونشر صور العري والانحلال، ومقالات متطرفي العلمانيين داخل المغرب وخارجه، في تدوينة أخرى له في حسابه على “فيسبوك”: “إن كانت علاقتي بخالقي تتوقف على حولي فذاك إشكال كبير في الإيمان والعبادة. والإشكال الأحمق أيضا هو أن نتبع الهلال في الضباب والسماء لنعرف في أي يوم سنمارس غباءنا الجماعي”.

وجاء في رد الباحث في الفكر والفلسفة والحضارة طارق الحمودي:
“ها هو أحد شيوخهم …
رئيس تحرير جريدة الأحداث المغربية…
يتهجم على شعيرة عيد الأضحى..
زاعما أنها تحالف بين تجار الدين وبين الملاكين الزراعيين ضد الفقراء… 
ثم يصف هذا المتخلف عيد الأضحى بممارسة الغباء الجماعي…
وأن مراقبة الهلال إشكال أحمق…
ويستغرب تعليق الإيمان بالله على “حولي”…
وصل مستوى “الكلاغ” في “بني علمان” المغاربة حدا قبيحا جدا..
فإضافة إلى جهل هذا الرجل بكون الفقير لا تجب عليه الأضحية
وأن الإيمان بالله تعالى يتعلق بطاعته فيما أمر والتقرب إليه بالصلاة والذبح له
فإن الرجل لم ينتبه إلى أنه ضحية حالة نفسية معروفة…
وهي ما يحصل لليساريين من “أزمة نفسية” بسبب ارتفاع معدل الشيزوفرينيا والحنين إلى الإلحاد الماركسي
ومن أظهر أعراضها…
حمى سب الإسلام وشريعته…
حمى جعلته يتوهم توهما “دونكيشوتيا” أنه يدافع عن الفقراء…المغاربة.
هذا الجاهل بدين الله…لم يتفطن إلى أن الفقراء…مقصودون أصالة بالأضحية…
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : “كلوا وتصدقوا وادخروا” …
فما يعطى للفقراء هو ما يبقى …
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم “بقيت كلها إلا ذراعها” …
لأنه لم يتصدق بالذراع بعد…كما فعل بباقي الشاة….
وأن الشريعة الإسلامية بريئة من إساءة فهم الناس لحقيقة شعيرة الأضحية ومقاصدها..
فالواجب توعيتهم لا …الطعن في دينهم …
فشعيرة الأضحية من المجمع عليه بين المسلمين…
حذاؤ من انتشار هذا السعار بين ما تبقى من بني علمان المغاربة…
فليس لهذيان الحمى عندهم حدود…
فقد تصل إلى سفك الدماء..كما فعل أسلافهم …
من اليسار الأحمر…
فيبدو أنه لم يعد يهمهم السلم الاجتماعي ولا الأمن الوطني…
أين انتم أيها القانونيون..
هل صعب عليكم رفع دعوى قضائية واتهام هذا الرجل بالطعن في الإسلام وشعائره المتفق عليها…
حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم..”.

Source: howiyapress.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!