روافد المنهج البنيوي

‘);
}

روافد المنهج البنيوي

اجتمعت عدّة أسباب ساعدت على ظهور البنيوية، كما كان هناك رافدان ساهما في تشكيل البنيوية هما الرافد الفكري والفلسفي والرافد اللغوي ويأتي تفصيل ذلك على النحو الآتي:

الرافد الفكري والفلسفي

تعود جذور البنيوية إلى فلسفة (أوغست كونت) الوضعيّة، والتي لا تُؤمن إلّا بالتحليل المادي الذي لا يُؤمن إلّا بالظواهر الحسية والمنهج التجريبي، والبنيوية تؤمن بأنّ الظاهرة المدروسة بُنية مُنفصلة عن الأسباب والعِلل، ويُمكن دراستها وتحليلها إلى أجزائها الأولية لفهمها وإدراكها.[١]

لفلسفة الفيلسوف الألماني (كانط) دورٌ بارز في البنيوية وخاصةً مقولته التي يقول فيها بأنّ الإنسان يملك قوىً عقليّة يخفي بواستطها النظام في العالم، والبنيوية في حقيقتها قامت على الفلسفة الظاهراتية التي ترفض التفسير الميتافيزيقي (الغيبي) للظواهر والتركيز على الظواهر المادية.[٢]