روايات تحكى بشاعة مجزرة بيت ريما

روايات تحكى بشاعة مجزرة بيت ريما كانت قرية بيت ريما القريبة من رام الله والمشمولة بالحكم الذاتي الفلسطيني غارقة في النوم في الساعة الثانية من فجر الاربعاء عندما بدأ مكبر للصوت يردد الاوامر العسكرية لديكم نصف ساعة اذا بقيتم في منازلكم ولم تقاوموا فلن يصيبكم أذى هذه العبارات اطلقت باللغةالعربية حسب متحدث..

كانت قرية بيت ريما القريبة من رام الله والمشمولة بالحكم الذاتي الفلسطيني غارقة في النوم في الساعة الثانية من فجر الاربعاء عندما بدأ مكبر للصوت يردد الاوامر العسكرية لديكم نصف ساعة. اذا بقيتم في منازلكم ولم تقاوموا، فلن يصيبكم أذى”،.
هذه العبارات اطلقت باللغةالعربية حسب متحدث باسم القوات الاسرائيلية.

واصيب اهالي هذه القرية التي تعد 4 الاف نسمة بالذعر، وعادت الى اذهان بعضم ذكرى الانتفاضة الاولى (1987) عندما فرض الجيش الاسرائيلي حظر التجول عليها. وسمع بعد ذلك هدير الدبابات، وانتشر مئات الجنود في القرية وبدأوا بطرق الابواب .
وقال مختار القرية عبد الكريم جاسران الخوف اعتراه عندما طرق جندي على باب منزله، قبل ان يفتح.
وذكر الجيش الاسرائيلي انه يبحث عن 15 ناشطا يعتبرهم مسؤولين عن قتل وزير السياحة الاسرائيلي رحبعام زئيفي في 17 اكتوبر الحالي في القدس الشرقية.

ثم بدأ صوت اطلاق النار من البنادق الرشاشة يدوي في شوارع القرية، وحمل ناشطون فلسطينيون بنادقهم الكلاشنيكوف تعبيرا عن التحدي وقد وجدوا انفسهم وجهالوجه مع جنود اسرائيليين تدعمهم طائرات مروحية.
وتم تبادل اطلاق نار لفترة قصيرة حسب شهادة جندي اسرائيلي وجهه مموه ومغطى بطلاء اسود، وقد بدأت الشمس بالشروق.
واكد الفلسطينيون ان الجيش الاسرائيلي سلمهم جثث خمسة شرطيين مساء الاربعاء .

ولا تزال القرية معزولة عن العالم الخارجي من قبل القوات الاسرائيلية، وترابض خارجها سيارة اسعاف تابعة لمنظمة الهلال الاحمر الفلسطيني لم يسمح لها بالدخول ، حسب شهود.
وتمكنت بعض سيارات الاسعاف من الدخول الى القرية لكن بعد ساعات من توقف اطلاق النار، وتمت اولى عمليات اجلاء للجرحى في الساعة 30،07 بالتوقيت المحلي (30،05 ت غ).

وبرر رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون هذه العملية مؤكدا امام الكنيست ان الجيش باشر ليلا “توقيفات مهمة ستؤثر بشكل واضح على قدرة المنظمات الارهابية على الاستمرار بمهاجمتنا”.

Source: islamweb.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!