وقال ماكونيل إن “الحقائق الاستراتيجية تقضي بألا يقف الكونغرس في طريق هذه المبيعات”.

وكانت إدارة ترامب، قد أبلغت الكونغرس الأميركي في 10 نوفمبر الماضي، أنها وافقت على بيع منتجات عسكرية إلى الإمارات العربية المتحدة، تشمل طائرات إف-35، المقاتلة الأكثر تقدمًا في العالم، إضافة إلى ثاني أكبر عملية بيع لطائرات أميركية من دون طيار إلى دولة واحدة.

وفي حال استطاع مشرعون حشد أكثرية بسيطة في الكونغرس ضد الصفقة، بإمكان الرئيس ترامب أن يستخدم الفيتو لفرض إرادته، وهو أمر سبق له أن فعله في حالات مماثلة، ما يتطلب حينها حشد أغلبية الثلثين في مجلسي الشيوخ والنواب لكسر الفيتو الرئاسي ومنع إتمام الصفقة، وهو أمر مستبعد وفقا لزعيم الأغلبية ميتش ماكونيل.

وقال مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية العسكرية كلارك كوبر، إن إدارة الرئيس ترامب تجري مناقشات مع أعضاء الكونغرس بشأن الصفقة.

وأضاف كوبر خلال مؤتمر عبر الهاتف، الثلاثاء، أن المشاورات مع الكونغرس ستستمر إلى حين انتهاء المهلة الممنوحة لأعضائه، والتي تنتهي يوم الجمعة المقبل.

وذكر كوبر أن الصفقة تعتبر أيضا جزءا من استجابة الولايات المتحدة لمواجهة أي تهديدات محتملة في المنطقة.

وأكد سفير دولة الإمارات في الولايات المتحدة، يوسف العتيبة، الثلاثاء، أن الصفقة أكثر بكثير من مجرد معدات.

وقال في سلسلة تغريدات على حساب السفارة في موقع تويتر: “إنها تأكيد من الإمارات العربية المتحدة على التزامها مع الولايات المتحدة كشريك أمني مفضل، وطويل الأمد”.

وشدد السفير الإماراتي في واشنطن على أن دولة “الإمارات تحتاج إلى المعدات الدفاعية الأميركية الأكثر تقدما، لأن إمكانية التشغيل البيني بين الولايات المتحدة والإمارات، تمكننا من القتال معا بشكل أفضل وأكثر ذكاء. نحن بحاجة إلى معدات أميركية لأننا في منطقة خطيرة”.