زلزال سياسي قد يعصف بالحكومة بسبب قانون “تكميم الأفواه”

Share your love

الفهرس

زلزال سياسي قد يعصف بالحكومة بسبب قانون “تكميم الأفواه”

هوية بريس-أحمد السالمي

كقنبلة موقوتة تنتظر الكبس على زر إنفجارها لتتفكك عناصر الإئتلاف الحكومي الهش، قام القانون 22.20 المعروف إعلاميا بقانون “تكميم الأفواه” بتسريع وثير الاتجاه لتفجير الحكومة وبعثرة انسجامها.

وحسب مصادر إعلامية فإن بلاغ كل من “الحركة الشعبية” و”التجمع الوطني للأحرار” أجهز على أمل بقاء قيادات حزب الوردة في الحكومة الغير المنسجمة أصلا، بعدما تبين أن رفاق بوعبيد، تم حشرههم في الزاوية الضيقة وتحميلهم بمعيّة رئيس الحكومة مسؤولية القانون الذي أثار غضب الشعب المغربي، بحيث أصبح في عيون المغاربة عدواً لهم.

هذا الخطأ الذي يعتبر قاتلا من الناحية السياسة، حيث أن هذا القانون يقضي على كل المكتسبات، ويرجع بالمغرب إلى الوراء في انتكاسة حقوقية، لعقود، تطوي مسيرات من الزمن لبلوغ ما تحقق من حقوق.

وقد يعتبر هذا القانون “المشؤوم” زلزالا سياسيا سيزلزل أركان الأغلبية الحكومية بل وحتى داخل قيادات الأحزاب المشكلة للإتلاف نفسها، وهذا ما طفح بعد خروج قانون “تكميم الأفواه” من تبادل الإتهامات بين الأحزاب بل حتى بين قيادات نفس الحزب.

وقد دق عدد من المحللين السياسيين، ناقوس الخطر إن استمر الإحتقان بين أحزاب الأغلبية أن تتفكك أو تسقط بشكل نهائي، والتوجه لانتخابات مبكرة، وهذا مالا تستحمله البلاد في الوقت الراهن، وحتى المواطن المرهق من تداعيات جائحة كورونا.

Source: howiyapress.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!