زوجة القيادي بحركة النهضة التونسية نور الدين البحيري تؤكد أن الشرطة منعتها وأبناءها من زيارة زوجها بغرفة الإنعاش

أكدت السيدة سعيدة العكرمي زوجة القيادي في حركة النهضة التونسية نور الدين البحيري للجزيرة أن الشرطة منعتها من دخول مستشفى بنزرت لزيارة زوجها.

وفي 31 ديسمبر/كانون الأول الماضي أعلنت النهضة “اختطاف” البحيري من طرف رجال أمن بزي مدني، قبل نقله إلى المستشفى في الثالث من يناير/كانون الثاني الماضي إثر تدهور صحته جراء إضرابه عن الطعام رفضا لاعتقاله.

وأوضحت زوجة نور الدين البحيري للجزيرة أن صحة زوجها تدهورت بشكل كبير والشرطة تمنعها وكذلك أبناءها من زيارته.

وقالت إن أفراد الأمن اقتحموا غرفة الإنعاش التي يقبع فيها البحيري داخل مستشفى بنزرت أثناء وجودها معه.

وصرحت بأن أحد أفراد الأمن حاول الاعتداء عليها أثناء وجودها بالغرفة.

وسبق للسيدة سعيدة العكرمي أن صرحت بأنه كانت هناك محاولة لاغتياله يوم اعتقاله، وقالت إن الطريقة التي تم بها “اختطاف” البحيري وإخفاؤه أياما في مكان غير معلوم بمحافظة بنزرت، ومصادرة هاتفيهما؛ تدل على أنه كانت هناك نية لاغتياله، معتبرة أن ذلك كان سيحدث على الأرجح لو لم تكن إلى جانبه.

خشية على حياة البحيري

وقالت هيئة الدفاع عن البحيري إن أفراد الشرطة يحاصرون مستشفى بنزرت حيث يتلقى العلاج، وقد منعوا أهله من زيارته.

وأعربت هيئة الدفاع في بيان، عن خشيتها على حياة البحيري بعدما وصفتها بالحادثة الخطيرة، حيث اقتحم عدد من أفراد الشرطة غرفة البحيري في قسم الإنعاش خلال زيارة عائلته له.

وحمّلت الهيئة وزير الداخلية المسؤولية عن تبعات الاستمرار في احتجاز البحيري على صحته وحياته، وفق البيان.

وكانت هيئة الدفاع عن نور الدين البحيري قد أكدت -قبل أيام- تعذّر إمداده بالسّوائل الطبية بسبب حالته الصحية بعد أن دخل في إضراب متواصل عن الطعام منذ 41 يوما.