زيادة أعداد مرضى السكري إلى 435 مليون بحلول 2030

[wpcc-script async src=”https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js” type=”e2cfd311b0dba4441bf47ea5-text/javascript”] [wpcc-script type=”e2cfd311b0dba4441bf47ea5-text/javascript”]

تكشف أحدث البيانات الصادرة عن الاتحاد الدولي للسكري ( IDF ) أن أكثر من 285 مليون شخص في جميع أنحاء العالم مصابين الآن بمرض السكري، وسوف يزداد هذا العدد إلى 435 مليون بحلول عام 2030، وتعمل مؤسسة IDF، من خلال برنامجها التعليمي العالمي على زيادة عدد معلمي مرض السكري حول العالم، لتدريب المتخصصين في مجال الرعاية الصحية على مبادئ إدارة مرض السكري الحديثة، وتحسين جودة التثقيف حول مرض السكري، وجعل تعليم ورعاية السكري جزءا لا يتجزأ من المرض .

زيادة أعداد مرضى السكري إلى 435 مليون بحلول 2030
يصيب مرض السكري أربعة ملايين إنسان كل عام وهو سبب رئيسي للعمى والفشل الكلوي والنوبات القلبية والسكتة الدماغية وبتر الأطراف، ويفرض مرض السكري متطلبات مدى الحياة على الأشخاص المصابين به وأسرهم على حد السواء، حيث يتخذ المرضى وأسرهم قرارات متعددة يومية تتعلق بإدارة مرض السكري، ويعد التثقيف والتعليم حول مرض السكري عاملا حاسما في مواجهة تحديات هذا المرض، ويجب على الحكومات أن تقوم بالاستثمار ليس فقط لضمان إتاحة التعليم المتخصص لمرض السكري لجميع المتخصصين في الرعاية الصحية والأشخاص المصابين بالسكري، بل أيضا لضمان تدريب كلتا المجموعتين على كيفية تطبيق هذه المعرفة على إدارة مرض السكري يوميا في حياتهم .

كيفية إدارة مرض السكري
هناك الملايين من الناس يتخذون قرارات طبية يومية معقدة فيما يتعلق بمرض السكري دون تعليم مناسب، أو في حالات كثيرة بدون تعليم من الأساس، ويقول مارغ ماكغيل رئيس قسم الاستشارات في قسم تعليم السكري في وزارة الدفاع  DECS : ” لكي يعيش حياة طويلة وصحية يجب أن يكون الشخص المصاب بالسكري ماهرا في فهم والحفاظ على التغذية الجيدة، وممارسة التمارين، والحد من مخاطر المضاعفات الحادة وطويلة الأجل، والتعامل عاطفيا مع عبء هذا المرض المزمن، ومراقبة المرض دائما، مع الاستمرار بالحفاظ على مواعيد الأدوية ” .

مرض السكري والبلدان النامية
يفتقر تعليم مرض السكري بشكل خاص في البلدان النامية التي تمثل 70 % من عبء السكري العالمي، ومعظم مرضى السكري في هذه الدول لا يحصلون على تعليم السكري لأسباب عديدة مثل : التكلفة، المسافة، نقص الخدمات المناسبة، أو قد يكونون غير مدركين للخدمات المتوفرة، أو ربما غير مقتنعين بالفوائد التي يمكن أن يحققها التثقيف حول مرض السكري، وسيؤدي سوء الإدارة الناتج عن نقص المعرفة إلى زيادة احتمال حدوث مضاعفات مرض السكري مثل : بتر القدم والعمى والسكتة الدماغية وأمراض الكلى وأمراض القلب، مما يزيد العبء الاقتصادي على الشخص وأسرته والمجتمع بصورة عامة .

معايير IDF الدولية للتثقيف حول مرض السكري
إن المعايير الدولية الجديدة للتثقيف حول مرض السكري الصادرة عن الاتحاد الدولي للسكري ” IDF ” عبارة عن دليل شامل يعمل على تطوير تعليم وإدارة مرض السكري، وهو مصمم لتوفير معيار لمعلمي مرض السكري، وصانعي القرار على مستوى المنظمة، والمستشارين في مجال السياسات، والسعي من أجل تطوير برامج التعليم الذاتي لإدارة المرض، ودمج التعليم في نماذج تقديم الخدمات وبرامج السكري الوطنية، وبالتالي فهو مورد ممتاز لأي شخص معني أو يرغب في المشاركة في التعليم الذاتي لإدارة مرض السكري، ويمكن الاطلاع على الدليل الخاص بهم عبر موقعهم على شبكة الإنترنت .

اليوم العالمي للسكري
من هذا المنطلق قامت مؤسسة IDF بالتثقيف في مجال السكري والوقاية منه، من خلال حملاتها في اليوم العالمي للسكري في خمس سنوات متتالية من 2009 إلى 2013، لمعالجة الفجوات العالمية في التعليم حول هذا المرض، واليوم العالمي للسكري هو حملة يتم القيام بها بصورة سنوية، وذلك في يوم الرابع عشر من نوفمبر من كل عام، وهو يوم رسمي حددته الأمم المتحدة .

وتأمل مؤسسة IDF أن الوعي الذي تثيره حملاتها المستمرة يعمل على تشجيع أنظمة الرعاية الصحية في كل مكان، على إدراك الحاجة إلى توفير التثقيف المنظم لمرض السكري، والمساعدة في الوصول إلى تعليم مرضى السكري باعتباره حق لكل مريض مصاب بهذا المرض، ويقول ماكغيل : ” إن تثقيف المرضى حول مرض السكري هو حق أساسي من حقوق كل شخص مصاب بالمرض “، ويدعو الاتحاد الدولي للسكري العالم للاستثمار في التعليم والعلاج والرعاية لمرض السكري لملايين المصابين بهذا المرض في جميع أنحاء العالم .

Source: almrsal.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!