‘);
}

كثرة النوم

يُعتبر النوم حاجة أساسية من حاجات الإنسان، حيث إنّ نوعية النوم تؤثر في صحته العقلية والجسدية، وتؤثر في صحة القلب، وجهاز المناعة، وغيرها، كما أنّها تلعب دوراً مهماً في إنتاجية الفرد، ومتسوى إبداعه، وحالته العاطفية، وأيضاً في وزنه، وتختلف حاجة الجسم للنوم تبعاً لعدة عوامل منها العمر، إذ يحتاج جسم المواليد الجدد إلى النوم لمدة تتراوح بين 14-17 ساعة يومياً، بينما تقل تلك الحاجة تدريجياً؛ لتصل إلى حوالي سبع إلى تسع ساعات لدى البالغين، وتقل عن ذلك لدى كبار السن.[١]

ويُوصف فرط النوم (بالإنجليزية: Hypersomnia) أو كثرته، بأنّه حالة من عدم الاكتفاء من النوم، والشعور بالنعاس الزائد أثناء النهار، مما يؤثر في قدرة الإنسان على التركيز والتفكير، ويؤثر سلباً في مستوى الطاقة لديه، مما يجعله عرضةً للنوم في أوقات غير مناسبة، مثل: النوم خلال العمل، أو أثناء قيادة المركبات، وغيرها.[٢]