‘);
}

سبب نزول الضغط المفاجئ

توجد العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم المفاجئ، والتي تتراوح بين الأسباب العرضيّة التي لا تستدعي القلق وبين الأسباب الخطيرة التي قد تهدّد حياة الشخص المصاب.[١]

نقص حجم الدم

يُعدّ نقص حجم الدم (بالإنجليزية: Hypovolemia) السبب الأكثر شيوعًا لانخفاض ضغط الدم،[١] ويتمثل بانخفاض حجم الدم في الدورة الدمويّة في الجسم، والذي بدوره قد يكون ناجمًا عن خسارة سوائل الجسم أو النزيف الدمويّ، وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي لنقص حجم الدم نذكر منها ما يأتي:[٢]

  • عدم شرب كميّة كافية من السوائل، وقد يحدث ذلك أحيانًا لدى كبار السن والأطفال الرضع نتيجة عدم مقدرتهم على شرب السوائل.
  • المشاكل الصحيّة التي قد تؤدي إلى فقدان الدم مثل؛ بعض مضاعفات الحمل، أو الإصابات الخارجية، أو النزيف الداخلي.
  • المشيمة المنزاحة (بالإنجليزية: Placenta previa)؛ وهي من مضاعفات الحمل وتتمثل بانزياح المشيمة بشكلٍ غير طبيعيّ إلى ما فوق عنق الرحم.
  • انفصال المشيمة المبكّر (بالإنجليزية: Placental abruption)؛ وهي من مضاعفات الحمل، وفي هذه الحالة تنفصل المشيمة من مكانها الطبيعيّ في وقت مبكّر.
  • الإسهال أو الاستفراغ الشديدين أو المستمرين.
  • التعرّق الشديد والذي قد يكون ناجمًا عن التعرّض لدرجات حرارة مرتفعة.
  • استخدام الأدوية المدرّة للبول (بالإنجليزية: Diuretics)، لما لها من دور في زيادة نسبة طرح السوائل في البول.
  • انخفاض قدرة الجسم على تخثير الدم.
  • أمراض الكلى التي تؤدي إلى زيادة التبوّل.
  • بعض الأمراض والاضطرابات الصحيّة الخطيرة التي قد تهدّد حياة الشخص المصاب وتستدعي التدخّل الطبيّ الفوريّ، ومنها ما يأتي:
    • الحروق الواسعة في الجسم.
    • الإصابات الشديدة والخطيرة.
    • الحمل المنتبذ أو الحمل خارج الرحم (بالإنجليزية: Ectopic pregnancy)؛ وفي هذه الحالة ينمو الجنين خارج المكان الطبيعيّ في الرحم.
    • النزيف الداخليّ، والذي غالبًا ما يحدث ضمن الجهاز الهضميّ، مع إمكانيّة حدوثه في مناطق أخرى من الجسم.
    • النزيف الشديد نتيجة المعاناة من بعض اضطرابات الأوعية الدمويّة مثل تمزّق أم الدم الأبهريّة (بالإنجليزية: Ruptured aortic aneurysm)؛ وفي هذه الحالة يعاني الشخص المصاب من نزيف شديد نتيجة تمزّق جزء ضغيف وبارز من الشريان الأبهريّ.
    • التهاب البنكرياس الشديد (بالإنجليزية: Severe pancreatitis)؛ وفي هذه الحالة يعاني الشخص من تسرّب السوائل إلى داخل التجويف البطنيّ.[١]