سلبيات الصمت في الحب

‘);
}

سلبيات الصمت في الحب

هُنالك مقولة شائعة تفيد بأن الصمت يُقدر بالذهب، ولكن في العلاقات العاطفية قد لا يكون الأمر كذلك دائمًا، فطبيعة الموقف هي التي قد تفرض على الشخص الكلام أو قد تدفعه إلى الصمت بهدف التفكير بعقلانية وإصلاح الأمور، ولكن لا يجب أن يكون صمته سلاحًا تكتيكيًا لفرض السيطرة على الطرف الآخر؛ إذ إن لهذا النوع من الصمت الذي يسمى أيضًا الصمت العقابي أو العلاج الصامت العديد من السلبيات، أبرزها ما يأتي:[١][٢]

التسبب بآثار عاطفية وألم للشريكين

عندما يكون السبب وراء صمت أحد أطراف العلاقة الرغبة في التلاعب بالشريك والتهرب من المسؤولية تجاه خلاف أو قضية مهمة بينهما فإن هذا الأمر سيؤثر بشكل سلبي عليه وسيؤذي إحساسه الداخلي ويضره بشده، وقد يُخلف وراءه موجة من العواطف القاسية والمُتشابكة التي ستعصف به وتشعره بأنه غير محبوب وأن لا قيمة له عند شريكه، بالتالي سيتألم أكثر ويُصاب بخيبة أمل كبيرة، وقد يرتبك ويزداد استياءه وشعوره بالغضب الشديد والرفض وهو أمر سينعكس على العلاقة وقد يزيد من الخلافات بينهما، وهنا يكون الصمت أحد أشكال الإساءة العاطفية للأفراد.[٢][٣]