سنة لبس أحسن الثياب في العيد

‘);
}

سنة لبس أحسن الثياب في العيد

لقد كان من دأب النبي -صلى الله عليه وسلم- في العيد أن يلبس أحسن ثيابه ويتطيب، فعن ابن عمر -رضيَ الله عنهما- أنّه: “كانَ يلبسُ في العيدينِ أحسنَ ثيابِهِ”، وقال ابن القيم رحمه الله: “وَكَانَ -صلى الله عليه وسلم- يَلْبَسُ لِلْعِيدَيْنِ أَجْمَلَ ثِيَابِهِ، فَكَانَتْ لَهُ حُلَّةٌ يَلْبَسُهَا لِلْعِيدَيْنِ وَالجُمُعَةِ”.[١]

لقد كانت هذه سنة اتبعها الصحابة والتابعون في العيد، وقال الإمام مالك -رحمه الله-: “سمعت أهل العلم يستحبون الطيب والزينة في كل عيد”.[٢]

صفات اللباس المستحب في العيد

هناك صفات للباس المستحب في العيد كما يأتي:[٣]

  • أن يكون اللباس أبيضًا.
  • أن يكون اللباس معطرًا متطيبًا.
  • أن يلبس المسلم أحسن لباسه؛ الذي يدل على الفرح والحفاوة بالعيد.
  • أن تحرص المرأة بالالتزام بمواصفات الحجاب الشرعي، وألا تتعطر.