شرح حديث الحج عرفة

للحج أربعة أركان أساسية لابد من تأديتها على ميقاتها وكما أمر الله سبحانه وتعالى حتى يصح الحج، ومنها الوقوف على عرفات. لكن ماذا يعني قول الرسول -صلى الله عليه وسلم- أن الحج عرفة ؟، ولماذا خص الوقوف بعرفة دوناً عن سائر أركان الحج بالذكر؟ هذا ما سنعرفه سوياً اليوم من خلال هذا المقال على موقع موسوعة فتابعونا.

شرح حديث الحج عرفة

• أركان الحج أربعة هي الإحرام، الوقوف بعرفة، طواف الإضافة، السعي.
• وللوقوف بعرفة منزلة خاص فجاء عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أنه قال :”الحج عرفة، فمن أدرك عرفة بليل قبل أن يطلع الفجر فقد أدرك الحج” والحديث صحيح اجمع العلماء على صحته وصحة الأخذ بما جاء به.
• فالوقوف بعرفة هو الركن الأعظم من أركان الحج، ووفقاً لما جاء في الحديث السابق من أدرك عرفة أدرك الحج ومن فوت عرفة فقد أضاع الحج، فهو ركن أساسي لا يصح الحج بدونه.
• يوافق الوقوف بعرفة يوم التاسع من ذي الحجة، يتجه الحجاج من مِنى إلى عرفات عقب صلاة الفجر ويظلون هناك حتى زوال شمسه.
• ويمكن لمن لم يدرك الوقوف قبل غروب الشمس أن يقف هناك بعد زوالها ومن ثم يأتي بقية المناسك، فعرفة ممتد حتى قبيل طلوع فجر يوم العاشر من ذي الحجة.
• وفي عرفة يقف الحجاج في أي مكان فعرفة كله موقف ولا يشترط عليهم الوقوف بمكان معين دون الآخر.
• ولا يعني الوقوف بعرفة عدم وجوب بقية المناسك على الحاج، لكه إشارة لأهميته وتحذير من تفويته كي يلا يضيع الحج هباءً.