بغداد ـ «القدس العربي»: أصدرت قيادة شرطة محافظة ميسان، أمس الجمعة، توضيحاً حول أسباب اقتحام منزل النائبة عن تحالف «الفتح» دلال حسن الغراوي، والذي أثار موجة من ردود الفعل.
وذكرت المديرية في بيان صحافي، إنه «في تمام الساعة العاشرة والنصف (بالتوقيت المحلّي) من مساء يوم الخميس، شرعت مفرزة من شرطة ميسان بتنفيذ إلقاء القبض بحق المتهم (محمد حسن محمد الغراوي) وفق المادة 342 (حرق عجلة) ونصبت كمين وسيطرة جوالة في مدخل العمارات المحاذية للمعهد التقني/ ميسان».
وأضاف: «عند وصول المتهم لم يمتثل للوقوف في السيطرة وسحب بندقية نوع كلاشنكوف على آمر السيطرة، وبعد هروب الأشخاص الذين كانوا معه إلى بيت النائبة دلال حسن الغراوي الذي كان بالقرب من مكان السيطرة، خرجت النائبة واعتدت على آمر المفرزة بالضرب». وتابع البيان، أن «قيادة شرطة ميسان إذ توضح ملابسات الحادث فالمفرزة لم تدخل إلى بيت النائبة ولم تكن هي المقصودة، ولكن شقيقها هو المقصود وصادر في حقه قرار من القاضي وفق المادة القانونية المذكورة أعلاه».
وشدد البيان، أن «الشرطة في كل واجباتها تراعي صدور الأوامر القضائية بحق المتهمين وكذلك تطبق كل معايير حقوق الإنسان تجاه أي متهم مهما كانت نوع المادة القانونية» موضحاً أن «القوة المكلفة بالواجب لم تداهم بيت النائبة دلال حسن الغراوي، وتم ألقاء القبض على شقيقها المتهم محمد حسن محمد الغراوي وفي حوزته بندقية نوع كلاشنكوف غير مرخصة في مدخل العمارات المحاذية للشقق المعهد».
في المقابل، نشرت الغراوي مقطع فيديو يظهر لحظة وصول القوة الأمنية إلى منزلها، ونفت «المساس بالضباط ورتبته» كما اتهمت «الضابط بضربها وطرحها أرضاً بعد الاستفسار منه عن سبب اعتقال أخيها وداهمة منزلها».
لكن قيادة الشرطة عادت ونشرت صورة لشقيق الغراوي وأمامه سلاح آلي، وأخرى تظهر الضابط وقد خلعت رتبته.