‘);
}

شروط القرض في الإسلام

للقرض أربعة شروط، وهي مبينة في النقاط التالية:[١]

  • أن يتم القرض بالصيغة

والصيغة هي الإيجاب والقبول أو ما يقوم مقامها ويحل محلها، وتقوم المعاطاة مقامها عند الجمهور؛ والمعاطاة في البيع على سبيل المثال: أن يعطي البائع للمشتري السلعة بينما يعطيه المشتري الثمن فالبيع صحيح، أما في القرض فالمعاطاة لا تكفي عند الشافعية.

  • أهلية التعاقد

أن يكون العاقد سواءً كان المقرض أو المقترض عاقلاً راشداً مختاراً أهلاً للتبرع؛ فالقرض عقد يدخل فيه التبرع، فلا يجوز أن يتبرع الصبي ولا المجنون ولا السفيه ولا المكره ولا الولي من غير ضرورة؛ فهؤلاء ليسوا أهلاً للتبرع.