شعر عن التكبر
- ذات صلة
- أحاديث عن التكبر
- السمات الشخصية لحاملة اسم سيلا
‘);
}
قصيدة: إن الغرور إذا تملك أمة
قال أحمد شوقي:[١]
إِنَّ الغُرورَ إِذا تَمَلَّكَ أُمَّةً
‘);
}
-
- كَالزَهرِ يُخفي المَوتَ وَهوَ زُؤامُ
قصيدة: ليس التطاول رافعًا من جاهلِ
قال الخليل بن أحمد الفراهيدي:[٢]
لَيْسَ التَّطَاوُلُ رَافِعًا مِنْ جَاهِلٍ
-
- وَكَذَا التَّوَاضُعِ لَا يَضُرُّ بِعَاقِلٍ
لَكِنَّ يُزَادُ إِذَا تَوَاضُعِ رَفْعِهِ
-
- ثُمَّ التَّطَاوُلُ مَا لَهُ مَنْ حَاصِلُ
قصيدة: تتيه وجسمك من نطفة
قال منصور الفقيه :[٣]
تَتِيهُ وَجَسَّمَكَ مِنْ نُطْفَةٍ
-
- وَأَنْتَ وِعَاءٌ لَمَّا تَعَلُّم
قصيدة: يا مظهر الكبر إعجابًا بصورته
قال الأحنف بن قيس:[٤]
يَا مَظْهَرِ الْكِبَرِ إِعْجَابًا بِصُورَتِهِ
-
- انْظُرْ خَلَاكَ فَإِنَّ النَّتِن تَثْرِيبٌ
لَوْ فَكَّرَ النَّاسُ فِيمَا فِي بُطونِهِمْ
-
- مَا اِسْتَشْعَرَ الْكُبَرُ شُبَّانٌ وَلَا شَيْبٌ
هَلْ فِي اِبْنِ آدَمِ مِثْلُ الرَّأْسِ مُكَرَّمَةً
-
- وَهُوَ بِخُمُسٍ مِنَ الْأَقْذَارِ مَضْرُوبٌ
أَنْفِ يَسِيلُ وَأَذِنَ ريحُهَا سَهِّكَ
-
- وَالْعَيْنَ مُرْفَضَّةٌ وَالثَّغْرَ مَلْعُوبً
يَا اِبْنِ التُّرَابِ وَمَأْكُولِ التُّرَابِ غَدَا
-
- أَقَصْرٌ فَإِنَّكَ مَأْكُولٌ وَمَشْرُوبٌ
قصيدة: كم من جاهل متواضع
قال أحمد بن محمد الواسطي: [٥]
كَمْ جَاهِلٍ مُتَوَاضِعٍ
-
- سَتَرَ التَّوَاضُعُ جَهِلَهُ
وَمُمَيَّزٍ فِي عِلْمِهِ
-
- هَدَّمَ التَّكَبُّرُ فَضَّلَهُ
فَدَعِ التَّكَبُّرَ مَا حَيَّيْتَ
-
- وَلَا تُصَاحِبْ أهْلَهُ
فَالْكِبْرُ عَيْبٌ لِلْفَتَى
-
- أَبَدًا يُقَبِّحُ فِعْلَهُ
قصيدة: التيه مفسدة للدين منقصةٌ
قال محمود الوراق:[٥]
التيهُ مَفسَدَةٌ لِلدينِ مَنقَصَةٌ
-
- لِلعَقلِ مَجلَبَةٌ لِلذَمِّ وَالسَخَطِ
منعُ العطاءِ وبسطُ الوجهِ أحسنُ من
-
- بذْلِ العطاءِ بوجهٍ غيرِ مُنبسطِ
قصيدة: وإني رأيتُ الضرّ أحسن منظرًا
قال أبو الطيب المتنبي:[٦]
وَإِنّي رَأَيتُ الضُرَّ أَحسَنَ مَنظَرًا
-
- وَأَهوَنَ مِن مَرأى صَغيرٍ بِهِ كِبرُ
قصيدة: إذا عصف الغرور برأس غرّ
قال القروي:[٧]
إِذَا عَصْفِ الْغُرُورِ بِرَأْسِ غِرِّ
-
- تَوَهُّمٌ أَنَّ مُنْكَبَّهُ جَنَاحُ
قصيدة: ملأى السنابل تنحني بتواضع
قال المتنبي:[٨]
مَلْأَى السَّنَابِلِ تَنُحْنِي بِتَوَاضُعٍ
-
- وَالْفَارِغَاتِ رُؤُوسَهُنَّ شَوَامِخُ
قصيدة: عجبتُ من معجب بصورته
قال ابن بسام البغدادي:[٩]
عَجَبًا مِنْ مُعْجَبٍ ب صَوَّرَتْهُ
-
- وَكَانَ مَنْ قَبْلَ نُطْفَةِ مذرة
وَفِي غَدٍ بَعْدَ حُسْنِ صُورَتِهِ
-
- يُصَيِّرُ فِي الْأرْضِ جِيفَةَ قذرة
وَهُوَ عَلَى عُجْبِهِ وَنَخْوَتِهِ
-
- مَا بَيْنَ جَنْبِيِّهِ يَحْمِلُ الْعَذِرَة
قصيدة: ولا تَأنفا أن تَسألا
قال ثعلب:[٥]
وَلَا تَأْنَفَا أَنّْ تَسْأَلَا وَتُسَلِّمَا
-
- فَمَا حُشِيَ الْإِنْسَانُ شَرًّا مِنَ الْكِبَرِ
قصيدة: مع الأرض يا ابن الأرض
قال ابن عبد ربه الأندلسي: [٥]
مَعَ الْأرْضِ يَا بْن الْأرْضِ فِي الطَّيَرَانِ
-
- أَتَأْمُلُ أَنْ تَرْقَى إِلَى الدبَرَانِ
فواللهِ مَا أَبْصَرْتُ يَوْمًا مُحَلِّقًا
-
- وَلَوْ حَلَّ بَيْنَ الْجَدْي وَالسَّرَطَانِ
حَمَاهُ مَكَانُ الْبُعْدِ مِنْ أَنَّ تَنالَه
-
- بِسَهْمٍ مِنَ الْبَلْوَى يَدُ الْحَدَثَانِ
قصيدة: حقيق بالتواضع من يموت
قال الإمام علي بن أبي طالب:[١٠]
حَقيقٌ بِالتَواضُعِ مَن يَموتُ
-
- وَيَكفي الَمَرءَ مِن دُنياهُ قوتُ
فَما لِلمَرءِ يُصبِحُ ذا هُمومٍ
-
- وَحِرصٌ لَيسَ تُدرِكُهُ النُعوتُ
صَنيعُ مَليكِنا حَسَنٌ جَميلٌ
-
- وَما أَرزاقُنا عَنّا تَفوتُ
فَيا هَذا سَتَرحَلُ عَن قَريبٍ
-
- إِلى قَومٍ كَلامُهُمُ سُكوُتُ
قصيدة: الغرور
قال نزار قباني:[١١]
- خُذي وَقْتَكِ، يا سيدتي العزيزَهْ
- فلا أحدَ يُرغمُكِ على الإدلاء باعترافاتٍ كاذبَهْ
- ولا أحدَ يُريدُ منكِ أن تفعلي الحبَّ
- تحت تأثير الخمرة أو المُخدِّرْ
- كما لو كنتِ تخلعينَ أحدَ أضراسِكْ
- لستِ مُضطرةً للتَبَرُّع بنِصْفِ فَمِكْ
- أو نصفِ يدِكْ
- فلا الشفاهُ قابلةٌ للقِسْمَهْ
- ولا الأنوثةُ قابلةٌ للقِسْمَهْ
- هذا هو الموقفُ يا سيّدتي
قصيدة: قضاعة تعلم أنّي الفتى
قال المتنبي:[١٢]
قُضاعَةُ تَعلَمُ أَنّي الفَتى الـ
-
- لَذي اِدَّخَرَت لِصُروفِ الزَمانِ
وَمَجدي يَدُلُّ بَني خِندِفٍ
-
- عَلى أَنَّ كُلَّ كَريمٍ يَمانِ
أَنا اِبنُ اللِقاءِ أَنا اِبنُ السَخاءِ
-
- أَنا اِبنُ الضِرابِ أَنا اِبنُ الطِعانِ
أَنا اِبنُ الفَيافي أَنا اِبنُ القَوافي
-
- أَنا اِبنُ السُروجِ أَنا اِبنُ الرِعانِ
طَويلُ النِجادِ طَويلُ العِمادِ
-
- طَويلُ القَناةِ طَويلُ السِنانِ
حَديدُ اللِحاظِ حَديدُ الحِفاظِ
-
- حَديدُ الحُسامِ حَديدُ الجَنانِ
يُسابِقُ سَيفي مَنايا العِبادِ
-
- إِلَيهِم كَأَنَّهُما في رِهانِ
يَرى حَدُّهُ غامِضاتِ القُلوبِ
-
- إِذا كُنتُ في هَبوَةٍ لا أَراني
سَأَجعَلُهُ حَكَمًا في النُفوسِ
-
- وَلَو نابَ عَنهُ لِساني كَفاني
قصيدة: أقول ودمعي مستهل وددتني
قال الحيص بيص:[٥]
فتىً لم يكن جهمًا ولا ذا فظاظة
-
- ولا بالقطوب الباخل المتكبر
ولكن سَموحًا بالودادِ وبالنَّدى
-
- ومُبتسمًا في الحادث المُتنمِّرِ
قصيدة:الكبر تبغضه الكرام
قال فتيان الشاغوري:[١٣]
الكِبرُ تُبغِضُهُ الكِرامُ وَكُلُّ مَن
-
- يُبدي تَواضُعَهُ يُحَبُّ وَيُحمَدُ
خَيرُ الدَقيقِ مِنَ المَناخِلِ نازِلٌ
-
- وَأَخَسُّهُ وَهيَ النُخالَةُ تَصعَدُ
قصيدة: يا من تكبر حين ساعده
قال أبو الفتح البستي:[١٤]
يا مَن تكبَّرَ حين ساعدَهُ
-
- إقباله بزخارِفِ النعمِ
مهلًا فقد أُوجدتَ من عَدَمٍ
-
- وتصيرُ عن كَثَبٍ إلى عدم
قصيدة: رأيت الرياسة مقرونة
قال كشاجم:[١٥]
رَأَيْتُ الرِّيَاسَةَ مَقْرُونَةٌ
-
- بِلُبْسِ التَّكَبُّرِ وَالنَّخْوَة
إِذَا مَا تَقَمَصَهَا مُعْجَبٌ
-
- تَرَفَّعَ فِي الجَهْرِ وَالخَلْوَة
وَيَقْعُدُ عَنْ حَقِّ إِخْوَانِهِ
-
- وَيَطْمَعُ أَنّْ يُسْرِعُوا نَحْوَهْ
وَيُنْقِصُهُمْ مِنْ جَمِيْلِ الدُّعَاءِ
-
- وَيَأْمُلُ عِنْدَهُمُ الخُطْوَة
فَذَلِكَ إِنّْ أَنَا كَاتَبْتُهُ
-
- فَلاَ سَمِعَ اللَّهُ لِي دَعْوَة
وَلَسْتُ بِآتٍ لَهُ مَنْزِلًا
-
- وَلَوْ أَنَّهُ يَسْكُنُ المَرْوَهْ
أَوَدُّ الصَّدِيْقَ فَإِنّْ خَانَنِي
-
- سَلَوْتُ وَعَنْ مِثْلِهِ سَلْوَهْ
وَلاَ أَبْتَدِي صَاحِبًَا بِالْجَفَا
-
- ءِ إِلاَّ إِذَا أَسَاءَ الجَفْوَة
فَمَا وَحْشِيَّةٌ أَدْمَاءُ تَرْعى
-
- أَغَنَّ كَعَطْفَهِ الخَلْخَالِ ضَاوِي
فَأَغْفَتْ سَاعَةً عَنْهُ فَأَصْمَى
-
- حَشَاهُ بِنَبْلِهِ غَرْثَانُ طَاوِي
قصيدة: لي صاحب دخل الغرور فؤاده
قال إيليا أبو ماضي:[١٦]
لِيَ صاحِبٌ دَخَلَ الغُرورُ فُؤادَهُ
-
- إِنَّ الغُرورَ أُخَيَّ مِن أَعدائي
أَسدَيتُهُ نُصحي فَزادَ تَمادِيًا
-
- في غَيِّهِ وَاِزدادَ فيهِ بَلائي
أَمسى يُسيءُ بِيَ الظُنونَ وَلَم تَسُؤ
-
- لَولا الغُرورُ ظُنونُهُ بِوَلائي
قَد كُنتُ أَرجو أَنّ يُقيمَ عَلى الوَلا
-
- أَبَدًا وَلَكِن خابَ فيهِ رَجائي
أَهوى اللِقاءَ بِهِ وَيَهوى ضِدَّهُ
-
- فَكَأَنَّما المَوتُ الزُؤامُ لِقائي
إِنّي لَأَصحَبَهُ عَلى عِلّاتِهِ
-
- وَالبَدرُ مِن قِدَمٍ أَخو الظَلماءِ
يا صاحِ إِنَّ الكِبرَ خُلقٌ سَيٌّ
-
- هَيهاتِ يوجَدُ في سِوى الجُهَلاءِ
وَالعُجبُ داءٌ لا يَنالُ دَواءَهُ
-
- حَتّى يَنالَ الخُلدَ في الدُنياءِ
فَاِخفِض جَناحَكَ لِلأَنامِ تَفُز بِهِم
-
- إِنَّ التَواضُعَ شيمَةَ الحُكَماءِ
لَو أُعجِبَ القَمَرُ المُنيرُ بِنَفسِهِ
-
- لَرَأَيتَهُ يَهوي إِلى الغَبراءِ
قصيدة: لأمر ما خلقت فما الغرور
قال أبو العتاهية:[١٧]
لِأَمرٍ ما خُلِقتَ فَما الغُرورُ
-
- لِأَمرٍ ما تُحَثُّ بِكَ الشُهورُ
أَلَستَ تَرى الخُطوبَ لَها رَواحٌ
-
- عَلَيكَ بِصَرفِها وَلَها بُكورُ
أَتَدري ما يَنوبُكَ في اللَيالي
-
- وَمَركَبُكَ الجَموحُ بِكَ العَثورُ
كَأَنَّكَ لا تَرى في كُلِّ وَجهٍ
-
- رَحى الحَدَثانِ دائِرَةً تَدورُ
أَلا تَأتي القُبورَ صَباحَ يَومٍ
-
- فَتَسمَعَ ما تُخَبِّرُكَ القُبورُ
فَإِنَّ سُكونَها حَرَكٌ يُناجي
-
- كَأَنَّ بُطونَ غائِبِها ظُهورُ
فَيالَكَ رَقدَةً في غِبِّ كَأسٍ
-
- لِشارِبِها بَلىً وَلَهُ نُشورُ
لَعَمرُكَ ما يَنالُ الفَضلَ إِلّا
-
- تَقِيُّ القَلبِ مُحتَسِبٌ صَبورُ
أُخَيَّ أَما تَرى دُنياكَ دارًا
-
- تَموجُ بِأَهلِها وَلَها بُحورُ
فَلا تَنسَ الوَقارَ إِذا اِستَخَفَّ ال
-
- حِجى حَدَثٌ يَطيشُ لَهُ الوَقورُ
قصيدة: يا أيها المطنب ذا الغرور
قال أبو نواس:[١٨]
يا أَيُّها المُطنِبُ ذا الغُرورِ
-
- في سِفَةِ السودِ مِنَ الطُيورِ
في الحَسَنِ الهَدّاءِ وَالتَخيِيرِ
-
- رَيبِ شَهاداتٍ لِدَعوى زورِ
اِسمَع فَما نَبّاكَ كَالخَبيرِ
-
- مِن ذي صِفاتٍ حاذِقٍ نِحريرِ
صِفاتُهُ مُحكَمَةُ التَحبيرِ
-
- ما جَعَلَ الأُسودَ كَاليَعفورِ
أَطيارُ يَعفورٍ ذَواتُ الخَيرِ
-
- أَولى بِذاتِ فَضلِها المَذكورِ
هَذا ثَناءُ حُسنِها المَشهورِ
-
- يا حُسنَها فَوقَ أَعالي الدورِ
في حُجَرٍ شامِخَةِ التَحجيرِ
-
- إِذا تَهادَينَ مِنَ الوُكورِ
بِعَرصَةِ الإِناثِ وَالذُكورِ
-
- وَطَرَدِ الغَيورِ كَالغَيورِ
تَكريرُ تَهديلٍ عَلى تَكريرِ
-
- كَأَنَّ في هَديلِها الجَهيرِ
تَرَنُّمَ العيدانِ وَالزَميرِ
-
- أَو كَدَوِيِّ النَحلِ في القَفيرِ
قصيدة: دليتني بغرور وعدك
قال دعبل الخزاعي:[١٩]
دَلَّيتَني بِغُرورِ وَعدِكَ في
-
- مُتَلاطِمٍ مِن حَومَةِ الغَرَقِ
حَتّى إِذا شَمِتَ العَدُوُّ وَقَد
-
- شُهِرَ اِنتِقاصُكَ شُهرَةَ البَلَقِ
أَنشَأتَ تَحلِفُ أَنَّ وُدَّكَ لي
-
- صافٍ وَحَبلَكَ غَيرُ مُنحَذِقِ
وَحَسِبتَني فَقعًا بِقَرقَرَةٍ
-
- فَوَطِئَتني وَطنًا عَلى حَنَقِ
وَنَصَبتَني عَلَمًا عَلى غَرَضٍ
-
- تَرمينِيَ الأَعداءُ بِالحَدَقِ
وَظَنَنتَ أَرضَ الله ضيِّقَةً
-
- عَنّي وَأَرضُ الله لَم تَضِقِ
مِن غَيرِ ما جُرمٍ سِوى ثِقَةٍ
-
- مِنّي بِوَعدِكَ حينَ قُلتَ ثِقِ
وَمَوَدَّةٍ تَحنو عَلَيكَ بِها
-
- نَفسي بِلا مَنٍّ وَلا مَلَقِ
وَقَفَ الاِخاءُ عَلى شَفا جُرُفٍ
-
- هارٍ فَبِعهُ بَيعَةَ الخَلَقِ
فَمَتى سَأَلتُكَ حاجَةً أَبَدًا
-
- فَاِشدُد بِها قُفلًا عَلى غَلَقِ
قصيدة: إلى كم تمادى في غرور وغفلة
قال ابن المُقري:[٢٠]
إِلَى كَمْ تَمَادَى فِي غُرُورٍ وَغَفْلَةٍ
-
- وَكَمْ هَكَذَا نَوْمٍ إِلَى غَيْرِ يَقَظَةٍ
لِقَدَّ ضَاعَ عُمَرُ سَاعَةِ مِنْهُ تَشْتَرِي
-
- بِمِلْءِ السَّمَاءِ وَالْأرْضِ آيَةَ ضَيْعَةٍ
أَتَفِقُ هَذَا فِي هَوَى هَذِهِ الَّتِي
-
- أَبَى اللهُ أَنّْ تَسْوَى جَنَاحُ بَعوضَةٍ
وَتَرْضَى مِنَ الْعَيْشِ السَّعِيدِ بِعَيْشَةٍ
-
- مَعَ الْمَلأُ الْأعْلَى بِعَيْشِ الْبَهِيمَةِ
فِيَا دُرَّةَ بَيْنَ الْمَزَابِلِ أَلْقَيْتُ
-
- وَجَوْهَرَةَ بِيعَتْ بأبْخس قِيمَةً
أَفَانٍ بِبَاقٍ تَشْتَرِيهِ سَفَاهَةٌ
-
- وَسُخْطًا بِرِضْوَانٍ وَنَارَا بِجَنَّةٍ
أَأَنْتَ عَدُوٌّ أَمْ صَدِيقُ لِنَفْسُهُ
-
- فَإِنَّكَ تَرْمِيهَا بِكُلِّ مُصِيبَةٍ
وَلَوْ فَعَلًّ الأعدا بِنَفْسُكَ بَعْضَ مَا
-
- فَعَلَتْ لِمَسَّتِهِمْ بِهَا بَعْضُ رَحْمَةٍ
لِقَدَّ بِعْتُهَا حُرِيَ عَلَيْكَ رَخِيصَةُ
-
- وَكَانَتْ بِهَذَا مِنْكَ غَيْرَ حَقِيقَةٍ
فَوَيْلَكَ اِسْتَقِلْ لَا تُفَضِّحْنَا بِمَشْهَدٍ
-
- من الخلق إنّ كنت ابن ام كريمة
قصيدة: غرور
قال مَحمد اسموني:[٢١]
أنت فوق الشرع شرعُ
-
- ظـالمٌ يكفيك قمعُ
لا تقلْ إنـي حليمٌ
-
- بل غـرورٌ فيـك طبعُ
شـاردٌ عنّـي بعيدٌ
-
- ساديٌّ ما منك نـفعُ
ما أنا بالمفتـري كذ
-
- بًا لـطيفًا فيـه لسْـعُ
إنـني نَهْـرٌ رفـيقٌ
-
- دافـقٌ بالحـب نَـبْعُ
مخلصٌ في الـود شَهْمٌ
-
- بائعي ما فـيه بـيعُ
لا أقاضي من يعادي
-
- منك سمـعٌ منك منعُ
إنّما حدسي دليلي
-
- لم يكن في الأمـر صنعُ
أستميلُ الدمع حينًا
-
- كـلما لي عَـزَّ دمـعُ
إنّْ ترَ الإحسان خيرًا
-
- خُذْ بقلـبي فيه لفْعُ
قصيدة: ودّع التجبر والتكبر يا أخي
قال علي بن أبي طالب:[٢٢]
وَدَعِ التَجَبُّرَ وَالتَكَبُّرَ يا أَخي
-
- إِنّ التَكَبُّرَ لِلعَبيدِ وَبيلُ
وَاَجعَل فُؤادَكَ لِلتَواضُعِ مَنزِلًا
-
- إِنّ التَواضُعَ بِالشَريفِ جَميلُ
المراجع[+]
- ↑“يا أخت أندلس عليك سلام”، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-04. بتصرّف.
- ↑“مجمع الحكم والأمثال”، مجمع جمانى تقريب مذاهب اسلامي، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-06. بتصرّف.
- ↑” مطلب التواضع لغني لأجل غناه مذموم”، إسلام ويب، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-04. بتصرّف.
- ↑“العُجب العُجب “، طريق الإسلام، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-04. بتصرّف.
- ^أبتثج“ذم الكِبْر في واحة الشعر”، الدرر، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-04. بتصرّف.
- ↑” أطاعن خيلا من فوارسها الدهر”، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-04. بتصرّف.
- ↑“أقوال الشاعر القروي : 12 اقتباس من كلام الشاعر القروي”، حكم نت، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-04. بتصرّف.
- ↑“أقوال الحكماء والأدباء في التواضع وذم التكبر”، الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-06. بتصرّف.
- ↑“عجبت من معجب بصورته”، ديواني، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-04. بتصرّف.
- ↑“حقيق بالتواضع من يموت”، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-04. بتصرّف.
- ↑“إلى سيدة تصنع الهدوء”، نزار قباني، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-04. بتصرّف.
- ↑” قضاعة تعلم أني الفتى الـلذي”، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-04. بتصرّف.
- ↑” الكبر تبغضه الكرام وكل من”، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-04. بتصرّف.
- ↑“يا من تكبر حين ساعده”، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-04. بتصرّف.
- ↑“رأيت الرياسة مقرونة”، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-04. بتصرّف.
- ↑” لي صاحب دخل الغرور فؤاده”، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-04. بتصرّف.
- ↑” لأمر ما خلقت فما الغرور”، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-04. بتصرّف.
- ↑” يا أيها المطنب ذا الغرور”، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-04. بتصرّف.
- ↑“دليتني بغرور وعدك”، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-04. بتصرّف.
- ↑” إلى كم تمادى في غرور وغفلة”، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-04. بتصرّف.
- ↑“غرور”، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-04. بتصرّف.
- ↑“ودع التجبر والتكبر يا أخي”، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-04. بتصرّف.