شعر عن التكبر

. قصيدة: إن الغرور إذا تملك أمة . قصيدة: ليس التطاول رافعًا من جاهلِ . قصيدة: تتيه وجسمك من نطفة . قصيدة: يا مظهر الكبر إعجابًا بصورته . قصيدة: كم من

شعر عن التكبر

شعر عن التكبر
شعر عن التكبر

  • ذات صلة
  • أحاديث عن التكبر
  • السمات الشخصية لحاملة اسم سيلا

‘);
}

قصيدة: إن الغرور إذا تملك أمة

قال أحمد شوقي:[١]

إِنَّ الغُرورَ إِذا تَمَلَّكَ أُمَّةً

‘);
}

كَالزَهرِ يُخفي المَوتَ وَهوَ زُؤامُ

قصيدة: ليس التطاول رافعًا من جاهلِ

قال الخليل بن أحمد الفراهيدي:[٢]

لَيْسَ التَّطَاوُلُ رَافِعًا مِنْ جَاهِلٍ

وَكَذَا التَّوَاضُعِ لَا يَضُرُّ بِعَاقِلٍ

لَكِنَّ يُزَادُ إِذَا تَوَاضُعِ رَفْعِهِ

ثُمَّ التَّطَاوُلُ مَا لَهُ مَنْ حَاصِلُ

قصيدة: تتيه وجسمك من نطفة

قال منصور الفقيه :[٣]

تَتِيهُ وَجَسَّمَكَ مِنْ نُطْفَةٍ

وَأَنْتَ وِعَاءٌ لَمَّا تَعَلُّم

قصيدة: يا مظهر الكبر إعجابًا بصورته

قال الأحنف بن قيس:[٤]

يَا مَظْهَرِ الْكِبَرِ إِعْجَابًا بِصُورَتِهِ

انْظُرْ خَلَاكَ فَإِنَّ النَّتِن تَثْرِيبٌ

لَوْ فَكَّرَ النَّاسُ فِيمَا فِي بُطونِهِمْ

مَا اِسْتَشْعَرَ الْكُبَرُ شُبَّانٌ وَلَا شَيْبٌ

هَلْ فِي اِبْنِ آدَمِ مِثْلُ الرَّأْسِ مُكَرَّمَةً

وَهُوَ بِخُمُسٍ مِنَ الْأَقْذَارِ مَضْرُوبٌ

أَنْفِ يَسِيلُ وَأَذِنَ ريحُهَا سَهِّكَ

وَالْعَيْنَ مُرْفَضَّةٌ وَالثَّغْرَ مَلْعُوبً

يَا اِبْنِ التُّرَابِ وَمَأْكُولِ التُّرَابِ غَدَا

أَقَصْرٌ فَإِنَّكَ مَأْكُولٌ وَمَشْرُوبٌ

قصيدة: كم من جاهل متواضع

قال أحمد بن محمد الواسطي: [٥]

كَمْ جَاهِلٍ مُتَوَاضِعٍ

سَتَرَ التَّوَاضُعُ جَهِلَهُ

وَمُمَيَّزٍ فِي عِلْمِهِ

هَدَّمَ التَّكَبُّرُ فَضَّلَهُ

فَدَعِ التَّكَبُّرَ مَا حَيَّيْتَ

وَلَا تُصَاحِبْ أهْلَهُ

فَالْكِبْرُ عَيْبٌ لِلْفَتَى

أَبَدًا يُقَبِّحُ فِعْلَهُ

قصيدة: التيه مفسدة للدين منقصةٌ

قال محمود الوراق:[٥]

التيهُ مَفسَدَةٌ لِلدينِ مَنقَصَةٌ

لِلعَقلِ مَجلَبَةٌ لِلذَمِّ وَالسَخَطِ

منعُ العطاءِ وبسطُ الوجهِ أحسنُ من

بذْلِ العطاءِ بوجهٍ غيرِ مُنبسطِ

قصيدة: وإني رأيتُ الضرّ أحسن منظرًا

قال أبو الطيب المتنبي:[٦]

وَإِنّي رَأَيتُ الضُرَّ أَحسَنَ مَنظَرًا

وَأَهوَنَ مِن مَرأى صَغيرٍ بِهِ كِبرُ

قصيدة: إذا عصف الغرور برأس غرّ

قال القروي:[٧]

إِذَا عَصْفِ الْغُرُورِ بِرَأْسِ غِرِّ

تَوَهُّمٌ أَنَّ مُنْكَبَّهُ جَنَاحُ

قصيدة: ملأى السنابل تنحني بتواضع

قال المتنبي:[٨]

مَلْأَى السَّنَابِلِ تَنُحْنِي بِتَوَاضُعٍ

وَالْفَارِغَاتِ رُؤُوسَهُنَّ شَوَامِخُ

قصيدة: عجبتُ من معجب بصورته

قال ابن بسام البغدادي:[٩]

عَجَبًا مِنْ مُعْجَبٍ ب صَوَّرَتْهُ

وَكَانَ مَنْ قَبْلَ نُطْفَةِ مذرة

وَفِي غَدٍ بَعْدَ حُسْنِ صُورَتِهِ

يُصَيِّرُ فِي الْأرْضِ جِيفَةَ قذرة

وَهُوَ عَلَى عُجْبِهِ وَنَخْوَتِهِ

مَا بَيْنَ جَنْبِيِّهِ يَحْمِلُ الْعَذِرَة

قصيدة: ولا تَأنفا أن تَسألا

قال ثعلب:[٥]

وَلَا تَأْنَفَا أَنّْ تَسْأَلَا وَتُسَلِّمَا

فَمَا حُشِيَ الْإِنْسَانُ شَرًّا مِنَ الْكِبَرِ

قصيدة: مع الأرض يا ابن الأرض

قال ابن عبد ربه الأندلسي: [٥]

مَعَ الْأرْضِ يَا بْن الْأرْضِ فِي الطَّيَرَانِ

أَتَأْمُلُ أَنْ تَرْقَى إِلَى الدبَرَانِ

فواللهِ مَا أَبْصَرْتُ يَوْمًا مُحَلِّقًا

وَلَوْ حَلَّ بَيْنَ الْجَدْي وَالسَّرَطَانِ

حَمَاهُ مَكَانُ الْبُعْدِ مِنْ أَنَّ تَنالَه

بِسَهْمٍ مِنَ الْبَلْوَى يَدُ الْحَدَثَانِ

قصيدة: حقيق بالتواضع من يموت

قال الإمام علي بن أبي طالب:[١٠]

حَقيقٌ بِالتَواضُعِ مَن يَموتُ

وَيَكفي الَمَرءَ مِن دُنياهُ قوتُ

فَما لِلمَرءِ يُصبِحُ ذا هُمومٍ

وَحِرصٌ لَيسَ تُدرِكُهُ النُعوتُ

صَنيعُ مَليكِنا حَسَنٌ جَميلٌ

وَما أَرزاقُنا عَنّا تَفوتُ

فَيا هَذا سَتَرحَلُ عَن قَريبٍ

إِلى قَومٍ كَلامُهُمُ سُكوُتُ

قصيدة: الغرور

قال نزار قباني:[١١]

خُذي وَقْتَكِ، يا سيدتي العزيزَهْ
فلا أحدَ يُرغمُكِ على الإدلاء باعترافاتٍ كاذبَهْ
ولا أحدَ يُريدُ منكِ أن تفعلي الحبَّ
تحت تأثير الخمرة أو المُخدِّرْ
كما لو كنتِ تخلعينَ أحدَ أضراسِكْ
لستِ مُضطرةً للتَبَرُّع بنِصْفِ فَمِكْ
أو نصفِ يدِكْ
فلا الشفاهُ قابلةٌ للقِسْمَهْ
ولا الأنوثةُ قابلةٌ للقِسْمَهْ
هذا هو الموقفُ يا سيّدتي

قصيدة: قضاعة تعلم أنّي الفتى

قال المتنبي:[١٢]

قُضاعَةُ تَعلَمُ أَنّي الفَتى الـ

لَذي اِدَّخَرَت لِصُروفِ الزَمانِ

وَمَجدي يَدُلُّ بَني خِندِفٍ

عَلى أَنَّ كُلَّ كَريمٍ يَمانِ

أَنا اِبنُ اللِقاءِ أَنا اِبنُ السَخاءِ

أَنا اِبنُ الضِرابِ أَنا اِبنُ الطِعانِ

أَنا اِبنُ الفَيافي أَنا اِبنُ القَوافي

أَنا اِبنُ السُروجِ أَنا اِبنُ الرِعانِ

طَويلُ النِجادِ طَويلُ العِمادِ

طَويلُ القَناةِ طَويلُ السِنانِ

حَديدُ اللِحاظِ حَديدُ الحِفاظِ

حَديدُ الحُسامِ حَديدُ الجَنانِ

يُسابِقُ سَيفي مَنايا العِبادِ

إِلَيهِم كَأَنَّهُما في رِهانِ

يَرى حَدُّهُ غامِضاتِ القُلوبِ

إِذا كُنتُ في هَبوَةٍ لا أَراني

سَأَجعَلُهُ حَكَمًا في النُفوسِ

وَلَو نابَ عَنهُ لِساني كَفاني

قصيدة: أقول ودمعي مستهل وددتني

قال الحيص بيص:[٥]

فتىً لم يكن جهمًا ولا ذا فظاظة

ولا بالقطوب الباخل المتكبر

ولكن سَموحًا بالودادِ وبالنَّدى

ومُبتسمًا في الحادث المُتنمِّرِ

قصيدة:الكبر تبغضه الكرام

قال فتيان الشاغوري:[١٣]

الكِبرُ تُبغِضُهُ الكِرامُ وَكُلُّ مَن

يُبدي تَواضُعَهُ يُحَبُّ وَيُحمَدُ

خَيرُ الدَقيقِ مِنَ المَناخِلِ نازِلٌ

وَأَخَسُّهُ وَهيَ النُخالَةُ تَصعَدُ

قصيدة: يا من تكبر حين ساعده

قال أبو الفتح البستي:[١٤]

يا مَن تكبَّرَ حين ساعدَهُ

إقباله بزخارِفِ النعمِ

مهلًا فقد أُوجدتَ من عَدَمٍ

وتصيرُ عن كَثَبٍ إلى عدم

قصيدة: رأيت الرياسة مقرونة

قال كشاجم:[١٥]

رَأَيْتُ الرِّيَاسَةَ مَقْرُونَةٌ

بِلُبْسِ التَّكَبُّرِ وَالنَّخْوَة

إِذَا مَا تَقَمَصَهَا مُعْجَبٌ

تَرَفَّعَ فِي الجَهْرِ وَالخَلْوَة

وَيَقْعُدُ عَنْ حَقِّ إِخْوَانِهِ

وَيَطْمَعُ أَنّْ يُسْرِعُوا نَحْوَهْ

وَيُنْقِصُهُمْ مِنْ جَمِيْلِ الدُّعَاءِ

وَيَأْمُلُ عِنْدَهُمُ الخُطْوَة

فَذَلِكَ إِنّْ أَنَا كَاتَبْتُهُ

فَلاَ سَمِعَ اللَّهُ لِي دَعْوَة

وَلَسْتُ بِآتٍ لَهُ مَنْزِلًا

وَلَوْ أَنَّهُ يَسْكُنُ المَرْوَهْ

أَوَدُّ الصَّدِيْقَ فَإِنّْ خَانَنِي

سَلَوْتُ وَعَنْ مِثْلِهِ سَلْوَهْ

وَلاَ أَبْتَدِي صَاحِبًَا بِالْجَفَا

ءِ إِلاَّ إِذَا أَسَاءَ الجَفْوَة

فَمَا وَحْشِيَّةٌ أَدْمَاءُ تَرْعى

أَغَنَّ كَعَطْفَهِ الخَلْخَالِ ضَاوِي

فَأَغْفَتْ سَاعَةً عَنْهُ فَأَصْمَى

حَشَاهُ بِنَبْلِهِ غَرْثَانُ طَاوِي

قصيدة: لي صاحب دخل الغرور فؤاده

قال إيليا أبو ماضي:[١٦]

لِيَ صاحِبٌ دَخَلَ الغُرورُ فُؤادَهُ

إِنَّ الغُرورَ أُخَيَّ مِن أَعدائي

أَسدَيتُهُ نُصحي فَزادَ تَمادِيًا

في غَيِّهِ وَاِزدادَ فيهِ بَلائي

أَمسى يُسيءُ بِيَ الظُنونَ وَلَم تَسُؤ

لَولا الغُرورُ ظُنونُهُ بِوَلائي

قَد كُنتُ أَرجو أَنّ يُقيمَ عَلى الوَلا

أَبَدًا وَلَكِن خابَ فيهِ رَجائي

أَهوى اللِقاءَ بِهِ وَيَهوى ضِدَّهُ

فَكَأَنَّما المَوتُ الزُؤامُ لِقائي

إِنّي لَأَصحَبَهُ عَلى عِلّاتِهِ

وَالبَدرُ مِن قِدَمٍ أَخو الظَلماءِ

يا صاحِ إِنَّ الكِبرَ خُلقٌ سَيٌّ

هَيهاتِ يوجَدُ في سِوى الجُهَلاءِ

وَالعُجبُ داءٌ لا يَنالُ دَواءَهُ

حَتّى يَنالَ الخُلدَ في الدُنياءِ

فَاِخفِض جَناحَكَ لِلأَنامِ تَفُز بِهِم

إِنَّ التَواضُعَ شيمَةَ الحُكَماءِ

لَو أُعجِبَ القَمَرُ المُنيرُ بِنَفسِهِ

لَرَأَيتَهُ يَهوي إِلى الغَبراءِ

قصيدة: لأمر ما خلقت فما الغرور

قال أبو العتاهية:[١٧]

لِأَمرٍ ما خُلِقتَ فَما الغُرورُ

لِأَمرٍ ما تُحَثُّ بِكَ الشُهورُ

أَلَستَ تَرى الخُطوبَ لَها رَواحٌ

عَلَيكَ بِصَرفِها وَلَها بُكورُ

أَتَدري ما يَنوبُكَ في اللَيالي

وَمَركَبُكَ الجَموحُ بِكَ العَثورُ

كَأَنَّكَ لا تَرى في كُلِّ وَجهٍ

رَحى الحَدَثانِ دائِرَةً تَدورُ

أَلا تَأتي القُبورَ صَباحَ يَومٍ

فَتَسمَعَ ما تُخَبِّرُكَ القُبورُ

فَإِنَّ سُكونَها حَرَكٌ يُناجي

كَأَنَّ بُطونَ غائِبِها ظُهورُ

فَيالَكَ رَقدَةً في غِبِّ كَأسٍ

لِشارِبِها بَلىً وَلَهُ نُشورُ

لَعَمرُكَ ما يَنالُ الفَضلَ إِلّا

تَقِيُّ القَلبِ مُحتَسِبٌ صَبورُ

أُخَيَّ أَما تَرى دُنياكَ دارًا

تَموجُ بِأَهلِها وَلَها بُحورُ

فَلا تَنسَ الوَقارَ إِذا اِستَخَفَّ ال

حِجى حَدَثٌ يَطيشُ لَهُ الوَقورُ

قصيدة: يا أيها المطنب ذا الغرور

قال أبو نواس:[١٨]

يا أَيُّها المُطنِبُ ذا الغُرورِ

في سِفَةِ السودِ مِنَ الطُيورِ

في الحَسَنِ الهَدّاءِ وَالتَخيِيرِ

رَيبِ شَهاداتٍ لِدَعوى زورِ

اِسمَع فَما نَبّاكَ كَالخَبيرِ

مِن ذي صِفاتٍ حاذِقٍ نِحريرِ

صِفاتُهُ مُحكَمَةُ التَحبيرِ

ما جَعَلَ الأُسودَ كَاليَعفورِ

أَطيارُ يَعفورٍ ذَواتُ الخَيرِ

أَولى بِذاتِ فَضلِها المَذكورِ

هَذا ثَناءُ حُسنِها المَشهورِ

يا حُسنَها فَوقَ أَعالي الدورِ

في حُجَرٍ شامِخَةِ التَحجيرِ

إِذا تَهادَينَ مِنَ الوُكورِ

بِعَرصَةِ الإِناثِ وَالذُكورِ

وَطَرَدِ الغَيورِ كَالغَيورِ

تَكريرُ تَهديلٍ عَلى تَكريرِ

كَأَنَّ في هَديلِها الجَهيرِ

تَرَنُّمَ العيدانِ وَالزَميرِ

أَو كَدَوِيِّ النَحلِ في القَفيرِ

قصيدة: دليتني بغرور وعدك

قال دعبل الخزاعي:[١٩]

دَلَّيتَني بِغُرورِ وَعدِكَ في

مُتَلاطِمٍ مِن حَومَةِ الغَرَقِ

حَتّى إِذا شَمِتَ العَدُوُّ وَقَد

شُهِرَ اِنتِقاصُكَ شُهرَةَ البَلَقِ

أَنشَأتَ تَحلِفُ أَنَّ وُدَّكَ لي

صافٍ وَحَبلَكَ غَيرُ مُنحَذِقِ

وَحَسِبتَني فَقعًا بِقَرقَرَةٍ

فَوَطِئَتني وَطنًا عَلى حَنَقِ

وَنَصَبتَني عَلَمًا عَلى غَرَضٍ

تَرمينِيَ الأَعداءُ بِالحَدَقِ

وَظَنَنتَ أَرضَ الله ضيِّقَةً

عَنّي وَأَرضُ الله لَم تَضِقِ

مِن غَيرِ ما جُرمٍ سِوى ثِقَةٍ

مِنّي بِوَعدِكَ حينَ قُلتَ ثِقِ

وَمَوَدَّةٍ تَحنو عَلَيكَ بِها

نَفسي بِلا مَنٍّ وَلا مَلَقِ

وَقَفَ الاِخاءُ عَلى شَفا جُرُفٍ

هارٍ فَبِعهُ بَيعَةَ الخَلَقِ

فَمَتى سَأَلتُكَ حاجَةً أَبَدًا

فَاِشدُد بِها قُفلًا عَلى غَلَقِ

قصيدة: إلى كم تمادى في غرور وغفلة

قال ابن المُقري:[٢٠]

إِلَى كَمْ تَمَادَى فِي غُرُورٍ وَغَفْلَةٍ

وَكَمْ هَكَذَا نَوْمٍ إِلَى غَيْرِ يَقَظَةٍ

لِقَدَّ ضَاعَ عُمَرُ سَاعَةِ مِنْهُ تَشْتَرِي

بِمِلْءِ السَّمَاءِ وَالْأرْضِ آيَةَ ضَيْعَةٍ

أَتَفِقُ هَذَا فِي هَوَى هَذِهِ الَّتِي

أَبَى اللهُ أَنّْ تَسْوَى جَنَاحُ بَعوضَةٍ

وَتَرْضَى مِنَ الْعَيْشِ السَّعِيدِ بِعَيْشَةٍ

مَعَ الْمَلأُ الْأعْلَى بِعَيْشِ الْبَهِيمَةِ

فِيَا دُرَّةَ بَيْنَ الْمَزَابِلِ أَلْقَيْتُ

وَجَوْهَرَةَ بِيعَتْ بأبْخس قِيمَةً

أَفَانٍ بِبَاقٍ تَشْتَرِيهِ سَفَاهَةٌ

وَسُخْطًا بِرِضْوَانٍ وَنَارَا بِجَنَّةٍ

أَأَنْتَ عَدُوٌّ أَمْ صَدِيقُ لِنَفْسُهُ

فَإِنَّكَ تَرْمِيهَا بِكُلِّ مُصِيبَةٍ

وَلَوْ فَعَلًّ الأعدا بِنَفْسُكَ بَعْضَ مَا

فَعَلَتْ لِمَسَّتِهِمْ بِهَا بَعْضُ رَحْمَةٍ

لِقَدَّ بِعْتُهَا حُرِيَ عَلَيْكَ رَخِيصَةُ

وَكَانَتْ بِهَذَا مِنْكَ غَيْرَ حَقِيقَةٍ

فَوَيْلَكَ اِسْتَقِلْ لَا تُفَضِّحْنَا بِمَشْهَدٍ

من الخلق إنّ كنت ابن ام كريمة

قصيدة: غرور

قال مَحمد اسموني:[٢١]

أنت فوق الشرع شرعُ

ظـالمٌ يكفيك قمعُ

لا تقلْ إنـي حليمٌ

بل غـرورٌ فيـك طبعُ

شـاردٌ عنّـي بعيدٌ

ساديٌّ ما منك نـفعُ

ما أنا بالمفتـري كذ

بًا لـطيفًا فيـه لسْـعُ

إنـني نَهْـرٌ رفـيقٌ

دافـقٌ بالحـب نَـبْعُ

مخلصٌ في الـود شَهْمٌ

بائعي ما فـيه بـيعُ

لا أقاضي من يعادي

منك سمـعٌ منك منعُ

إنّما حدسي دليلي

لم يكن في الأمـر صنعُ

أستميلُ الدمع حينًا

كـلما لي عَـزَّ دمـعُ

إنّْ ترَ الإحسان خيرًا

خُذْ بقلـبي فيه لفْعُ

قصيدة: ودّع التجبر والتكبر يا أخي

قال علي بن أبي طالب:[٢٢]

وَدَعِ التَجَبُّرَ وَالتَكَبُّرَ يا أَخي

إِنّ التَكَبُّرَ لِلعَبيدِ وَبيلُ

وَاَجعَل فُؤادَكَ لِلتَواضُعِ مَنزِلًا

إِنّ التَواضُعَ بِالشَريفِ جَميلُ

المراجع[+]

  1. “يا أخت أندلس عليك سلام”، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-04. بتصرّف.
  2. “مجمع الحكم والأمثال”، مجمع جمانى تقريب مذاهب اسلامي، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-06. بتصرّف.
  3. ” مطلب التواضع لغني لأجل غناه مذموم”، إسلام ويب، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-04. بتصرّف.
  4. “العُجب العُجب “، طريق الإسلام، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-04. بتصرّف.
  5. ^أبتثج“ذم الكِبْر في واحة الشعر”، الدرر، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-04. بتصرّف.
  6. ” أطاعن خيلا من فوارسها الدهر”، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-04. بتصرّف.
  7. “أقوال الشاعر القروي : 12 اقتباس من كلام الشاعر القروي”، حكم نت، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-04. بتصرّف.
  8. “أقوال الحكماء والأدباء في التواضع وذم التكبر”، الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-06. بتصرّف.
  9. “عجبت من معجب بصورته”، ديواني، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-04. بتصرّف.
  10. “حقيق بالتواضع من يموت”، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-04. بتصرّف.
  11. “إلى سيدة تصنع الهدوء”، نزار قباني، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-04. بتصرّف.
  12. ” قضاعة تعلم أني الفتى الـلذي”، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-04. بتصرّف.
  13. ” الكبر تبغضه الكرام وكل من”، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-04. بتصرّف.
  14. “يا من تكبر حين ساعده”، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-04. بتصرّف.
  15. “رأيت الرياسة مقرونة”، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-04. بتصرّف.
  16. ” لي صاحب دخل الغرور فؤاده”، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-04. بتصرّف.
  17. ” لأمر ما خلقت فما الغرور”، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-04. بتصرّف.
  18. ” يا أيها المطنب ذا الغرور”، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-04. بتصرّف.
  19. “دليتني بغرور وعدك”، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-04. بتصرّف.
  20. ” إلى كم تمادى في غرور وغفلة”، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-04. بتصرّف.
  21. “غرور”، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-04. بتصرّف.
  22. “ودع التجبر والتكبر يا أخي”، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-04. بتصرّف.
Source: sotor.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!