شكوى للأمم المتحدة بشأن معاملة فرنسا للمهاجرين القصر

طالبت عدة منظمات مدنية الأمم المتحدة بفتح تحقيق بشأن معاملة القصر الأجانب غير المصحوبين بذويهم في فرنسا، معتبرة أن حقوقهم تتعرض لـ”انتهاكات جسيمة وممنهجة”.
الجمعيات شددت في رسالتها للجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل على أن هؤلاء يتعرضون لـ"انتهاكات جسيمة وممنهجة" (أسوشيتد برس)
الجمعيات شددت في رسالتها للجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل على أن هؤلاء يتعرضون لـ”انتهاكات جسيمة وممنهجة” (أسوشيتد برس)

طالبت عدة منظمات مدنية الأمم المتحدة بفتح تحقيق بشأن معاملة القصر الأجانب غير المصحوبين بذويهم في فرنسا، معتبرة أن حقوقهم تتعرض لـ”انتهاكات جسيمة وممنهجة”.

وذكرت منظمة “يوتوبيا 56” (Utopia 56)، وهي إحدى الجمعيات التي تدعم هذا الإجراء، أن الإدارات الفرنسية تنتهك بشكل ممنهج حقوق الأطفال القصّر الوافدين إلى البلاد دون ذويهم.

وقالت مديرة “يوتوبيا 56” مايل دي مارسيلوس إن فرنسا لا تقوم بمسؤولياتها تجاه الأطفال القصّر، وإن الإدارة الفرنسية تترك الأطفال القصر الأجانب في الشوارع دون الرعاية اللازمة.

وتطالب الجمعيات اللجنة الأممية لحقوق الطفل بفتح “تحقيق في الانتهاكات التي ارتكبتها فرنسا، وهي دولة موقعة على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل”.

ويعاني العديد من المراهقين الأجانب الذين يصلون كل عام إلى فرنسا من “إنكار الأقلية”، بحسب هذه الجمعيات.

ووفق الجمعيات فإنه غالبًا ما يتم الإعلان أنهم بلغوا سن الرشد، وبالتالي لا تشملهم قوانين حماية الطفل.

ودانت “يوتوبيا 56” في بيانها “الافتقار إلى الموارد المالية والبشرية والمادية التي تخصصها الدولة للإدارات” و”غياب سلطة وطنية فعالة للرقابة أو التنسيق” في هذا المجال.

شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!