صداع خلف الرأس

• الصداع التوتري (Tension Headache): يحدث الصداع التوتري عند البعض في الجزء الخلفي من الرأس، تزيد حدته في الصباح ويستمر لنهاية اليوم ناتج عن توتر في عضلات فروة الرأس يصاحبه غثيان فقط دون القيء.
• الصداع العنقودي (Cluster Headache): يبدأ الألم فيه من منطقة العين ثم ينتشر إلى الجهة الخلفية للرأس. الألم متمركز خلف الرأس وخلف الرقبة.
• الصداع النصفي (Migraines): من يعاني من الصداع النصفي الحاد المزمن يعاني أيضًا من صداع في الجزء الخلفي من الرأس مع غثيان وقيء وحساسية حادة ضد الضوء وضد الأصوات، ويوصف بالألم النابض.
• الصداع العصبي (Cervicogenic Headache): هذا النوع من الصداع ناتج من أعصاب الرقبة، وهو أحد أهم أسباب الصداع الخلفي. يتمثل في ألم متكرر ومستمر ينشأ من مؤخرة الرأس نحو الوجه والرقبة، مع دوار في بدايته يشبه نوبة الصداع النصفي، من غثيان وقيء مع أعراض عصبية أخرى. قد ينتج عن التعرض لصدمة، وجود عيب خلقي في فقرات الرقبة، اعتلال الأعصاب، التهاب العضل، التهاب أو تآكل فقرات الرقبة.
• الألم العصبي الرقبي القذالي (Occipital Neuralgia): هو عبارة عن ألم عصبي ناتج عن تهيج الأعصاب القذالية (الجذر العصبي الرقبي الثاني) مسببة ألم شديد في الجزء الخلفي من الرأس والرقبة  وقد ينتشر إلى أعلى الرأس أو في العين على نفس الجانب كاللسعات الكهربائية. يكون الألم من جهة اليمين أو من جهة اليسار أو من كلا الجهتين، وهذه الأعصاب هي التي تقوم بتغذية منطقة الرأس الخلفية.
• نزف تحت العنكبوتية (Subarachnoid hemorrhage): يمثل هذا النزيف نصف حالات النزيف الجمجمي. أهم أعراض هذا النزيف حدوث صداع حاد ومفاجئ في الجزء الخلفي من الرأس. يوصف عادة بأنه أصعب صداع يواجهه الإنسان، مع تصلب الرقبة وازدواجية الرؤية، بالإضافة إلى تشنجات وأعراض عصبية أخرى تتعلق بالمنطقة التي حدث فيها النزيف.
• كسر قاع الجمجمة (Basilar Skull Fracture): كسور قاع الجمجمة عادة ً تسبب صداعًا شديدًا على الجزء الخلفي من الرأس. يعتبر كسر قاع الجملة أمرًا خطيرًا يتطلب مراقبة في المستشفى. تشمل الأعراض الأخرى لكسر قاع الجمجمة  فقدان حاسة الشم أو حاسة السمع، اضطرابات في البصر وكدمات خلف الأذن أو في محيط العين.
• التهاب صيوان الأذن والقناة السمعية الخارجية:  في هذه الحالات ينتقل الألم إلى جانبي الرأس وكذلك الجزء الخلفي منه، إضافة إلى ألم شديد في الأذن المصابة.
• التهاب الجيوب الأنفية الإسفينية: يكون غالبا مصحوبًا بألم في مؤخرة الرأس ومنتصف الرأس.
• ارتفاع ضغط الدم الدماغي: صداع خلف الرأس ناتج عن ارتفاع ضغط الدم، يرافقه عدم انتظام دقات القلب مع غثيان وقيء وضيق في التنفس.
• أورام دماغية: ينتج عن الأورام صداع في مؤخرة الرأس مع نوبات من الصرع.
• الاجهاد النفسي والبدني: لهما دور بارز في الاصابة بصداع الراس الخلفي.

يعتمد العلاج على حدة الصداع وشدة ألمه ونوعه:

العلاج الطبيعي للصداع

العلاج الدوائي

• استخدام المسكنات (Simple Analgesic) ومنها: (Paracetamol).
• مضادات الالتهاب (Anti-inflammatory) ومنها: ايبوبروفين (Ibuprofen)، نابروكسين (Naproxen) وديكلوفيناك (Diclofenac).
• مرخي العضلات (muscle relaxant)
• مضادات الاكتئاب الثلاثية (tricyclic antidepressants)
• إبرة حصر العصب: هذه الحقنة تحتوي الستيرويد مع البنج الموضعي وتستمر فاعليتها لعدة أشهر.

ممارسة الرياضة وتعزيز لياقة الجسم البدنية تخفف من الصداع الخلفي