‘);
}

المرأة في المجتمع

لا يشك أحد أبدًا بأن للمرأة أهمية لا يضاهيها أحد آخر في المجتمع؛ فهي نصفه وهي من تلد النصف الآخر، ولذلك كرّمها الاسلام أيّما تكريم ورفع من شأنها وجعل برّ الأم مقدمًا على بر الأب، ناسفًا بذلك كل تقاليد الجاهلية والنظرة الدونية لها، ولذلك كانت المرأة في صدر الإسلام ذات إيمان وثبات على الدين رغم كل الصعوبات التي واجهتها، وضربت الصحابيات الجليلات أروع الأمثلة في التضحية والشجاعة وخدمة الدعوة مثلها مثل الرجل تمامًا.[١]