‘);
}

الصحابة والدعوة الإسلاميّة

جيل الصحابة هو جيل فريد من الصّعب أن يتكرر، فهم تربية خير الخلق محمّد عليه الصلاة والسلام، وقد كان للصحابة رضوان الله عليهم دور كبير في الدعوة الإسلامية وفضل كبير في نشر الإسلام؛ فقد حملوا مهمّة إيصال هذه الدعوة إلى الناس وقد كان هذا الأمر ركنًا أساسيًّا في حياته، وقد وقفوا إلى جانب النبي محمّد عليه الصلاة والسلام وآزروه وأيّدوه في العديد من المواقف وهاجروا وجاهدوا معه في الغزوات والمعارك الإسلاميّة واستُشهد عدد كبير منهم في سبيل إعلاء كلمة الله تعالى، وقد مدحهم الله تعالى في العديد من الآيات القرآنيّة فقد قال الله عزّ وجلّ في سورة التوبة: (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) [سورة التوبة: 100]؛ وفي هذا المقال نتحدث عن قسم منهم وهم المبشرون بالجنة[١].