صور وفيديوهات الحضور الكبير لمحاضرات الشيخين عمر عبد الكافي وراتب النابلسي تجتاح فيسبوك
Share your love
صور وفيديوهات الحضور الكبير لمحاضرات الشيخين عمر عبد الكافي وراتب النابلسي تجتاح فيسبوك
هوية بريس – عبد الله المصمودي
اجتاحت موقع التواصل الاجتماعي الأشهر في المغرب فيسبوك، صور وفيديوهات تصور الحضور الكبير الذي شهد محاضرة الشيخ السوري د. راتب النابلسي، بمدينة مكناس أمس الأحد والذي شارك في ندوة عن سيرة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم بمحاضرة بعنوان: “التربية الإيمانية في السيرة النبوية”.
وبالرغم من أن الحضور الكبير للمغاربة لا ينبغي إلا الترحيب به، والاعتزاز به، إلا أن أنصار الفكر الاستئصالي العصيدي أبوا إلا أن يهاجموا الندوة، من الجهة التنظيمية، حيث خرج علينا موقع “شوف تيفي” المثير للجدل بمادة تحت عنوان: “النابلسي يؤطر ندوة بمكناس.. وفيسبوكيون غاضبون من استغلال “البيجيدي” للدين في أغراض سياسوية”، ولا يعدو أن يكون هؤلاء الذين يريدون فرض وصايتهم على المغاربة ومنع اختيارات أغلبيتهم، إلا قلة قليلة، وشرذمة لا عمق لها في المجتمع، ولا مشاريع لها سوى الهجوم على الثوابت ورموزها.
[wpcc-iframe style=”border: none; overflow: hidden;” src=”https://www.facebook.com/plugins/video.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fmohamed.zaim.372%2Fvideos%2F2183230761711220%2F&show_text=0&width=560″ width=”560″ height=”315″ frameborder=”0″ scrolling=”no” allowfullscreen=”allowfullscreen”]
[wpcc-iframe style=”border: none; overflow: hidden;” src=”https://www.facebook.com/plugins/video.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2FMhdRatebNabulsi%2Fvideos%2F207862073438823%2F&show_text=0&width=267″ width=”267″ height=”476″ frameborder=”0″ scrolling=”no” allowfullscreen=”allowfullscreen”]
كما انتشرت صور للشيخ عمر عبد الكافي الذي ألقى محاضرتين الأولى يوم السبت بعنوان “عفو المقتدر وعزة المفتقر”، والثانية بعنوان “عز الربوبية وذل العبودية”، كلاهما في مسرح محمد الخامس بالرباط، ردا على دعوة عصيد وبعض رفاقه الذين دعوا قبل المحاضرة إلى منه د. عبد الكافي بدعوى أنه يدعو إلى التشدد ويلقي خطابا يحرض على العنف!!
وقد انتشرت بشكل كبير صورة لمؤتمر عن السيرة النبوية نظم قبل أشهر وحاضر فيه الدكتور عمر عبد الكافي، تعبيرا عن قدر احتفاء المغاربة بالدكتور وبالعلماء عموما، وبالرغم من أن الصورة لنشاط سابق إلا أنها معبرة عن ذلك الأمر، وحول الصورة كتب الصحافي إبراهيم الوزاني تنبيها جاء فيه:
“هذه الصورة هي لنشاط سابق.. مؤتمر عن السيرة النبوية كان نظم بالدار البيضاء قبل شهور وشارك فيه الدكتور عمر عبد الكافي، وليست لإحدى محاضرتيه بمسرح محمد الخامس بالرباط.. مع ان المسرح كان بدوره ممتلئا عن آخره (فضاء المسرح أصغر مما في الصورة).. والحضور كثيف.. وهو الأمر نفسه بالنسبة لمخاضرة الشيخ النابلسي في مكناس.. والحمد لله على إقبال الناس..
رجاء انتبهوا..
ومرحبا بالعلماء والدعاة في بلدهم المغرب.. ولا نامت أعين الاستئصاليين”.
فكانت الصور والاحتفاء الكبير بالشيخين المصري والسوري من طرف المغاربة، دليلا قويا على حب المغاربة للعلماء، وتشوفهم لملاقاتهم والحضور بين أيديهم، وحب المغاربة لمجالس العلم والعلماء وكرمهم في استقبال العلماء والدعاة، وهو الأمر الذي يتكرر دائما.
في المقابل أشاد الدكتور عمر عبد الكافي بالعلماء المغاربة، وبرسوخ قدمهم في العلم، ونوه بكرم المغاربة، وبأمن بلدهم.
[wpcc-iframe width=”640″ height=”360″ src=”https://www.youtube.com/embed/-h0UHpc4kxQ?feature=oembed” frameborder=”0″ allow=”accelerometer; autoplay; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture” allowfullscreen]