وأفاد بيان للجيش الأميركي أن الضربة استهدفت أبو حمزة اليمني “القيادي البارز” في ما يعرف بـ”جماعة حراس الدين” المتحالفة مع تنظيم القاعدة، بينما كان يتنقل بمفرده على دراجة نارية.

وأضاف أن مراجعة أولية لم تشر إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين من جراء الضربة التي تم تنفيذها في 27 يونيو الجاري.

وقال الدفاع المدني السوري، وهو منظمة إنسانية، على تويتر، إن رجلاً قُتل قبل منتصف الليل بقليل بعد استهداف دراجته النارية بصاروخين، مضيفا أنه نقل الجثة إلى إدارة الطب الشرعي في مدينة إدلب.

وذكر بيان الجيش الأميركي أن المنظمات الإرهابية، بما في ذلك المنظمات المتحالفة مع القاعدة مثل “حراس الدين”، لا يزالون يمثلون تهديدًا لأميركا وحلفائها.

وقال: “يستخدم المسلحون المتحالفون مع القاعدة سوريا ملاذا آمنا للتنسيق مع الفروع الخارجية وتخطيط العمليات خارج سوريا”.

وأكد الجيش الأميركي أن “مقتل هذا القائد البارز سيعطل قدرة القاعدة على تنفيذ الهجمات ضد المواطنين الأميركيين وشركائنا والمدنيين الأبرياء حول العالم”.