ضعف القذف

قد تكون أسباب ضعف القذف وقلة السائل المنوي عضوية أو نفسية أو كليهما. وتعتبر أي حالة تؤثر على العضلات أو الأعصاب التي تتحكم في عملية القذف سبباً في ضعف عملية القذف.

من الأسباب التي تؤدي إلى مشكلة ضعف القذف ما يلي:

• التقدم في العمر: نتيجة لانخفاض مستويات الهرمونات الذكورية مع التقدم في العمر، فإن ذلك يؤدي إلى ضعف القذف والانتصاب.
• اضطرابات نفسية: قد تسبب بعض الاضطرابات النفسية ضعف القذف، مثل الاكتئاب، والتعرض لصدمة نفسية.
• ضعف عضلات الحوض: يؤثر العمر على قوة العضلات ويضعفها مع الزمن، مما يؤدي إلى ضعف في قوة القذف.
• انخفاض مستوى الهرمونات الذكرية (بالإنجليزية: Androgens): تنخفض الأندروجينات مع تقدم العمر، ويؤدي الانخفاض الكبير فيها إلى ضعف هزات الجماع.

القذف الرجعي

من أسباب ضعف القذف مشكلة القذف الرجعي (بالإنجليزية: Retrograde Ejaculation). في كل عملية قذف ينتقل السائل المنوي إلى أسفل مجرى البول ويعمل صمام بين المثانة والإحليل على منع دخول السائل المنوي إلى المثانة، وفي حال بقاء هذا الصمام مفتوحاً فإن السائل المنوي ينتقل إلى المثانة بدلاً من أن يتدفق من القضيب، مما يؤدي إلى هزات جماع ضعيفة وجافة تماماً.

من أسباب القذف الرجعي ما يلي:

• جراحة سرطان البروستاتا أو الخصية، أو تضخم غدة البروستاتا، أو ضعف مجرى البول.
• الأدوية المستخدمة لعلاج تضخم البروستاتا، وارتفاع ضغط الدم، والاكتئاب.
• تلف الأعصاب الناجم عن بعض الأمراض مثل التصلب المتعدد أو مرض السكري.
• إصابة الحبل الشوكي.

خفض حجم السائل المنوي

يعني أن كمية السائل المنوي التي يتم قذفها حالياً أقل من السابق، وهو نوع شائع من ضعف القذف عند الرجال، وينتج عن:

• جلسات الإشعاع الخاصة بعلاج سرطان غدة البروستات.
• الأدوية المستخدمة لعلاج تضخم الغدة البروستاتية، وارتفاع ضغط الدم، والاكتئاب والاضطرابات النفسية، ومرخيات العضلات.
• داء السكري، الذي يسبب تلف في الأعصاب التي تؤثر على القذف وتسبب ضعف قوة القذف.
• مشكلة في الخصيتين التي تؤدي إلى انخفاض إنتاج الهرمونات الذكرية أو عدم إنتاجها.

يشخص ضعف القذف عند وجود التحفيز الجنسي والرغبة في القذف، مع وجود أحد الأعراض التالية أو جميعها:

• ضعف اندفاع السائل المنوي.
• قلة السائل المنوي.
• قد يصاحب ضعف القذف اضطرابات في هزة الجماع.

تعتمد طريقة علاج ضعف القذف على نوع المسبب للضعف، ويمكن علاج ضعف القذف عند الرجال بالطرق التالية:

• التحكم بمستوى السكر في الدم، في حال الإصابة بمرض السكري، من أفضل الطرق التي تساعد في منع حدوث ضعف القذف الناتج عن مرض السكري.
• المكملات الغذائية، يمكن لبعض المكملات المساعدة في علاج ضعف القذف، ومع ذلك لا يوجد دليل على ذلك، ويجب استشارة الطبيب قبل تناول أي نوع من المكملات.
• ممارسة تمارين كيجيل (بالإنجليزية: Kegel Exercises) التي تعمل على تقوية العضلات التي تساعد في عملية القذف وعلاج القذف الضعيف، وخلال هذه التمارين يتم الضغط على العضلات التي تستخدم في التبول. ووجد تحسن في سرعة القذف بعد 12 أسبوعاً من تدريب عضلات قاع الحوض، بما في ذلك تمارين كيجل.
• استشارة الطبيب المختص في إمكانية تبديل الدواء لحل مشكلة ضعف القذف، وذلك في حال تناول أي دواء يسبب ضعف القذف.
• الاستشارة النفسية في حال الإصابة بالاضطرابات النفسية التي تسبب ضعف القذف

علاج ضعف القذف بالادوية

يمكن لعدد قليل من الأدوية علاج القذف الرجعي والحفاظ على إغلاق المثانة أثناء القذف، وتشمل:

• دواء برومفينيرامين (بالإنجليزية: Brompheniramine).
• دواء الكلورفينيرامين (بالإنجليزية: Chlorpheneriamine).
• دواء الإيفدرين (بالإنجليزية: Ephedrine).
• دواء السودوإيفيدرين (بالإنجليزية: Pseudoephedrine).
• دواء الإيميبرامين (بالإنجليزية: Imipramine).
• دواء الببروبيون (بالإنجليزية:Bupropion).

Stephanie Watson. What Causes Weak Ejaculation and How Is It Treated? Retrieved on the 23rd of December, 2020, from:

https://www.healthline.com/health/mens-health/weak-ejaculation

Harvard University. Ask the doctor: Weak ejaculation: Cause for worry? Retrieved on the 23rd of December, 2020, from:

https://www.health.harvard.edu/mens-health/ask-the-doctor-weak-ejaculation-cause-for-worry

Rachel Nall. Weak ejaculation: What does it mean? Retrieved on the 23rd of December, 2020, from:

https://www.medicalnewstoday.com/articles/326355