‘);
}

تحديد الوقت

يجب تحديد الوقت اللازم لاتّخاذ القرارات؛ ذلك لأنّ التأخير في اتّخاذها غالباً ما يتسبب في الإفراط بالتّفكير والإصابة بالأرق، ويُنصح بتخصيص ساعتين إلى أربع ساعات لاتّخاذ القرارات، أمّا البسيطة منها فيُمكن اتّخاذها في أقلّ من ساعتين، وهذه المدد تسمح للشّخص بالتّعرّف إلى إيجابيات وسلبيات القرار، ومراجعة أي معلومات يُريدها، واستشارة شخص آخر أيضاً.[١]

طريقة 10- 10- 10

وتتمثّل هذه الطّريقة في أن يسأل الشّخص نفسه عن مدى رضاه عن القرار الي يرغب باتّخاذه بعد 10 دقائق و10 أشهر و10 سنوات من لحظة اتّخاذه، وهذه الطّريقة تُمكّن الفرد من التّفكير بالعواقب المتعلّقة بالقرار في كافّة الأطر الزّمنية -على المدى القصير والمتوسّط والبعيد الأجل، وكلّما تم تطبيق هذه الفكرة أصبح الشّخص أكثر ثقةً في اتّخاذ القرارات السّريعة.[١]