نجاح الحياة الزوجية الروتينية يعتمد على نجاح الزوجين بالعلاقة الحميمة ومدى حصولهما على الرضى والاكتفاء الجنسي، فهي فطرة غرزها الخالق جل وعلا في كل من الرجل والمرأة ليس فقط لإعمار الأرض وحفظ الجنس البشري من الإنقراض، ولكن أيضًا كوسيلة لامتاع النفس والجسد معًا، بحيث تكون هذه الدقائق المعدودة من السعادة كفيلةً لمنح الجسد الطاقة والحيوية اللازمة التي تمكنه من مواجهة مسائل الحياة بذهن صافٍ وغير مشوش.

ومن أكثر ما يجعل الرجل سعيدًا في حياته مع زوجته هو حصوله على كفايته الجنسية، التي لا تقتصر فقط على الفراش، ولكن هناك مقدّمات للإثارة التي تؤدي لإنجاح اللقاء الزوجي، وفي هذه المقال سنتناول المسؤولية التي تقع على الزوجة في إمتاع زوجها، وهذه بعض النصائح:

• أولى مراحل إثارة الزوج تكون عن طريق حاسة البصر والشم، بارتداء ما يحب من قمصان النوم، والتي تتوافق في شكلها ولونها مع رغبته ولا ينحصر الإغراء بكشف أكبر قدر ممكن من الجسد، حيث يعشق الرجال الأسرار واكتشافها أكثر من وضوحها، مع وضع العطور التي من شأنها إثارة غرائز الرجل جنسيًّا، وبعض الدراسات أثبتت أنّ رائحة المرأة الطبيعيَّة بعد أخذها دشًّا تكون مغريةً للرجل أكثر من العطور، وقد يسبقها مساج أو تدليك على ضوء الشموع وبرفقة الزهور.

• ثاني مراحل الإثارة تكون عن طريق اللمس بالشفاه، كأن تقبل الزوجة الأماكن التي من شأنها إثارة الرجل، مثل: العنق، والأذن، وتستطيع الزوجة أن تراقب انفعالات زوجها تجاه كل من هذه الحركات وغيرها، لمعرفة أيها تثيره ويفضلها أكثر.

• لصوت المرأة أثناء الجماع تأثير عميق في إشعال عقل وجسد الرجل، إلى جانب استخدام الألفاظ الرومانسية التي تعبّر عن حب الزوجة لزوجها، مع الحرص أن يكون الكلام بطريق الهمس وأن تكون طبقة الصوت رخيمةً ورقيقةً في الوقت نفسه.

• من الأمور التي تثير الرجل هو مبادرة المرأة في طلب العلاقة الحميمة، سواءً بابتدار الحركات الرومانسية مع اللمسات والهمسات الرقيقة، أو من خلال طريقة اللباس أو بعض النظرات ذات المغزى واستخدام ملامح الوجه في إيصال رسالتها لزوجتها.

• التفاعل الجسدي أثناء العلاقة الحميمة، بحيث يكون جسد الزوجة ليِّنًا مطواعًا مستجيبًا لتحركات الرجل، فهي من الأمور التي تثيره جنسيًّا، وتجعله يصل للنشوة بشكل أسرع وأقوى مما لو كانت المرأة مجرد لوح خشبي.

• بعض الرجال يثيرهم التحدث عن العلاقة الجنسية والأوضاع، وما يحدث خلالها قبل الدخول بالعلاقة، بحيث تساعد على إثارة غرائز الرجل وتجعله متحفزًا لإقامة الجنس مع زوجته بحيوية.

• لا ضير من مصارحة ومناقشة الرجل بالأمور التي يحب أن تفعلها له زوجته أثناء العلاقة الحميمة، حيث تعتبر أسرع من اكتشافها عن طريق التجربة والملاحظة، وفي النهاية ما يسعد الزوج فهو يسعد الزوجة ويجعلها واثقةً من أنوثتها.