‘);
}

الاستماع

تقول لورين بلوم، وهي محامية ووزيرة أديان ومؤلفة كتاب “فن الإعتذار” (The Art of the Apology)، بأن الإعتذار ينبغي أن يكون على شكل حوار، وليس محادثة من طرف واحد، ويجب أن يكون الشخص الذي تعرض للإهانة قادراً على التعبير عن المشاعر التي سببها له الشخص المُخطئ، ليتمكن من تجاوز هذه المشلكة، حيث يجب على الشخص محاولة الإستماع بشكل جيد، والتعاطف مع الشخص الذي يريد أن يعتذر منه.[١]

الاعتراف بالخطأ

يعتبر الاعتراف بالخطأ من أهم الأمور التي يمكن للشخص القيام بها للاعتذار من شخص ما، وذلك وفقاً للدكتورة إليزابيث م. ميني، حيث ينبغي على الشخص الذي ارتكب الخطأ أن يُقر، ويشرح ما فهمه عن سبب تأذي الشخص الآخر، وسبب القيام بهذا هو أنّ الإعتذار بدون شرح سبب فهم الشخص للطريقة التي أثرت فيها أفعاله وكلماته على الشخص الآخر ستؤدي إلى تقليل التأثير على المستمع، بحسب إليزابيث.[٢]