‘);
}

النوم

يُعدّ النوم عملية بيولوجية معقّدة يكون خلالها الإنسان فاقداً للوعي، مع استمرار عمل الدماغ والأجهزة الأخرى للقيام بوظائفها، وفي الحقيقة يمرّ الدماغ أثناء النوم بخمس مراحل مختلفة في الأحداث والموجات الدماغية، وتجدر الإشارة إلى أهمية المرور بكافة المراحل للحصول على نوم صحّي، وتكمن أهمية النوم في المساعدة على معالجة المعلومات الجديدة التي يتعلّمها الإنسان، وتشكيل الذكريات، والحفاظ على الجسم بصحة جيّدة، والشعور بالراحة والنشاط في اليوم التالي، وإنتاج المزيد من هرمونات النموّ، والهرمونات الجنسية، والهرمونات التي تقويّ الجهاز المناعي.[١]

طرق النوم الصحيحة

وضعيات النوم

تتنوّع الوضعيات التي يمكن للفرد أن ينام بها، فهناك وضعيات صحية ومريحة تساعد الفرد على التخلص من تعب اليوم، بينما هناك وضعيات تزيد من آلام الظهر والرقبة، كما أنّ هناك وضعيات صحيّة للحامل وأخرى لمن يعاني من حالات طبية معينة، وفيما يلي توضيح لأبرز أنواع وضعيات النوم وأهم الملاحظات عليها:[٢]