طرق انتقال عدوى فيروس بي وكيفية الوقاية منه

[wpcc-script async src=”https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js” type=”c7fea82f668c7d02621107e3-text/javascript”] [wpcc-script type=”c7fea82f668c7d02621107e3-text/javascript”]

طرق انتقال عدوى فيروس بي: ينتشر فيروس بي عن طريق انتقال سوائل الموجودة في جسم المصاب إلى داخل جسم الشخص السليم ويحدث ذلك من خلال الطرق التالية:
–  الاتصال الجنسي: ينتقل فيروس التهاب الكبد B  عن طريق الاتصال الجنسي ، وقد ينتقل الفيروس ويدخل الجسم من خلال كسر في بطانة المستقيم، أو المهبل، أو عن طريق مجرى البول، وينتقل عن طريق السائل المنوي، أو السوائل المهبلية ودم الحيض، وعن طريق لعاب الفم.

– استخدام أدوات تحمل الفيروس: تتسبب استخدام أدوات الشخص المصاب بالفيروس، واعادة استخدام الإبر وغيرها من الأدوات مثل القطن والملاعق والمياه، والأدوات المستخدمة لحقن المخدرات، كما يمكن انتشار العدوى عن طريق استخدام ادوات غير معقمة إثناء الذهاب إلى طبيب الأسنان.

– التعامل مع سحب الدم: قد تتسبب بعض الأعمال في انتقال فيروس بي، مثل العاملين في مجال سحب الدم حيث يتعاملون بطرق مباشرة مع الأدوات المستخدمة في سحب الدم، ويكونوا أكثر عرضة في انتقال الفيروس، يتعرضون بطريقه غير مقصودة بتلامس إبرة مستخدمة أو أي أداة حادة تحتوي على دم مصاب بالفيروس، كما يمكن أن تحدث العدوى إذا سقطت قطرات من الدم على سطح مكشوف مثل العين، أو الفم، أو سقط على قطع في الجلد.

– أثناء الولادة: قد يحدث انتقال للفيروس للطفل حديث الولادة، إذا كانت الأم تحمل الفيروس، ويصاب الطفل بالمرض إذا حدث بينه وبين السوائل الموجودة في جسم الأم، وتحدث وتزيد نسبة خطورة انتقال الفيروس في الولادة الطبيعي، ولكن الرضاعة الطبيعية لا تتسبب في انتقال الفيروس من الأم إلى الطفل.

– الوشم وثقب الأذن: قد ينتشر فيروس بي من خلال استخدام أدوات غير معقمة وتحمل العدوى، وأثناء عملية ثقب الأذن أو عمل الوشم، حيث تتنقل الإصابة بدخولها إلى الخلد ومن ثم دخولها إلى الدم.

– الأدوات الشخصية: يتسبب استخدام الأدوات الشخصية لشخص يحمل الفيروس إلى انتقاله إلى المستخدم، وخاصة الأدوات التي تلامس سوائل الجلد أو قد يسقط عليها قطرات من الدم، مثل شفرات الحلاقة وفرشاة الأسنان، واستخدام مستلزمات المرحاض.

– نقل الدم: يعتبر من الطرق الشائعة لانتقال الفيروس بي هو عملية نقل الدم من شخص مصاب إلى شخص سليم، أو بعد عملية زراعة الأعضاء، ولكن الآن يتم فحص الدماء وأعضاء المتبرعين لعمليات زراعة الأعضاء، فأصبح من المستبعد الاصابة بعدوى من الدم أو زرع الأعضاء.

فترة العدوى والحضانة:
– تظهر الأعراض بعد حوالي ثلاثة شهور من انتقال الفيروس، وهذه تكون فترة حضانة الفيروس، ولكن يمكن أن تظهر الأعراض خلال فترة أقصر أو أطول، في خلال شهر إلى ستة شهور بعد انتقال الدم، أو السائل المنوي، أو السوائل المهبلية، ويبدأ الأعراض بعد هذه الفترة بالظهور.

– تختلف العدوى فإن هناك عدوى قصيرة (حادة)، وفي معظم الحالات لا يمكن نشر الفيروس في الجسم، حيث يبدأ الجسم في صناعة نوع من الأجسام المضادة للالتهاب الكبدي B، وذلك يستغرق في العادة عدة أسابيع، وهناك عدوى طويلة المدى (مزمنة)، وهي عدوى نشطة ويصبح الجسم قادرا على نشر الفيروس.

الوقاية من انتقال عدوى فيروس بي:
من أهم خطوات الوقاية من انتشار عدوى فيروس بي، هو عدم تناول استخدام ادوات الآخرين، واستخدام الأدوات الخاصة كفرشة الأسنان وأمواس الحلاقة والحرص على نظافتها وتطهيرها بعد كل استخدام، كما يجب الحرص على تناول اللقاح الخاص بفيروس بي، خاصة إذا للأشخاص العاملين في المجال الطبي، والأطفال حديثي الولادة المولدين لأمهات حاملات الفيروس، والمرضى المصابين بمرض يحتاج إلى انتقال الدم باستمرار،

Source: almrsal.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!