‘);
}

تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة

يحتل الميدان التعليمي الخاص بتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة اهتماماً كبيراً من الباحثين، وعلماء التربية، والنفس، والأطباء، والمنتمين في مجال علاج الحالات المختلفة من ذوي الاحتياجات الخاصة، ويُمكن القول أن حالة الأطفال أخذت موقعاً متقدماً في سلم الأولويات التعليمية، لذلك يُعتبر ميدان ذوي الاحتياجات الخاصة أو التربية الخاصة من الميادين التربوية التي واجهت مجموعة من التحديات حتى استطاعت أن تنمو وتتطور بسرعة، وتحتل مكاناً بارزاً ومرموقاً في دول العالم.

من المتعارف عليه أن تلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة يختلفون عن التلاميذ العاديين، مفهم لا يستطيعون التواصل مع أساتذتهم بالطرق التقليدية والعادية المستخدمة في التدريس، لذلك يجب استخدام أساليب واستراتيجيات مبتكرة وجيدة بحيث تراعي كل منها الاختلافات بين الأفراد على حسب قدراتهم واحتياجاتهم.